يمثل الفساد في اتحاد مساجد هولاندا شبكة مخيفة من العلاقات الفوقية والتحتية، ففي الصورة هناك وزارة الأوقاف المغربية ومجلس الجالية الذي يقوده ع الله بوصوف، أما في الخلفية أو ما وراء الصورة، فإن هناك أشخاصا داخل الاتحاد وليس كلهم يديرون هذه الإقطاعيات الفاسدة لحسابهم، وتعيش على نهب أموال المساجد واسهامات الوزارة ومع حدوث أي خلاف بين مسؤولي الاتحاد حول الأموال التي تأتيهم من خارج هولاندا وبالخصوص التي كان لمسؤول مجلس الجالية يد فيها، تتم التضحية به وكشف الغطاء عنه .. كما وقع للسيد الشروطي الذي فضل الاستقالة من رأس الاتحاد عوض الانغماس في تلاوين الفساد ..
والذي سلط ملفه الضوء على الكثير من خبايا المنهج الذي يتبعه مجلس الجالية معية وزارة الاوقاف والعلاقات المشبوهة مع احد كبار النافذين وسط الحقل الديني بهولاندا …
وقالت مصادر مطلعة إن الشروطي تمرّد على السياسة المضببة لبعض المسؤولين في الاتحاد والذين لم يوفواِ بالتزامات مالية وعدوا بها،
وقال مصدر مقرب في تصريح لـ جريدة “kawalissrif.com”: “بعدما تحول اتحاد المساجد والوزارة المعنية ومجلس بوصوف إلى إقطاعيات عائلية وقبلية، صار تضارب المصالح سمة معلنة يجري القفز عليها عن طريق صفقات غالبًا ما تجري تحت أعين موظفي الأوقاف والشؤون الإسلامية الذين تورط الكثير منهم في تمرير تلك المساعدات المالية الضخمة بتزكية رئيس مجلس الجالية والسكوت عنها وعن كيفية صرفها…
ولا تستبعد مصادرنا أن تكون زعامة تيار الشروطي قد سربت وثائق تدين مجلس الجالية والوزارة وكذا السيد ( ادريس ب ) للتخلص منه…
ولنا عودة للموضوع