kawalisrif@hotmail.com

اغتصاب عشرات النساء من طرف الرقاة بالناظور….!

يقبل الكثير من الناظوريين على العلاج بالرقية الشرعية، غير أن رهطا كبيرا منهم يلجأون إلى مشعوذين ودجالين ظنا منهم أنهم رقاة شرعيون في وقت تشير بعض الأرقام إلى أن عدد المشعوذين يقدر بحوالي 2000 شخص وأن أغلب زبائنهم من النساء.
ومن بين الحوادث الحزينة التي عرفتها منطقة ميضار مؤخرا، مأساة فتاة قصدت أحد المشعوذين ظنا منها أنه راق، فإذا بها تجد نفسها في “مخبر” للتعذيب، حيث استعمل الراقي المزعوم أسلاك الكهرباء كحل أخير لإخراج “العفريت” الذي يسكنها، وانتهت العملية بجروح وكدمات على جسدها العليل دون أن تشفى، والأكثر من ذلك أنها فقدت عذريتها بفعل هوس الجني بها بحسب الراقي ، (والذي لم يكن هذا الجني إلا هو).
وفي شهادة لأحد الضحايا قال ل (kawalissrif.com) أنه وقف على قصص مؤلمة يزعمون أنهم يمارسون الرقية وهم في الحقيقة مشعوذون ومنحرفون، موضحا أن هناك أشخاصا فتحوا مكاتب وشغلوا سكرتيرات ووضعوا لوحات إعلانية.. وبالخصوص بأحياء أولاد ميموناولاد إبراهيم _ترقاعوعري نشيخ .. وهناك من تجرأ ونشر إعلانا في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع ،يعرضون على الناس خدماتهم في الرقية “الأكيدة” مقابل أموال…ومنهم من فتح صيدليات لهم على شكل عطارات لتسويق الوهم بالماء والعسل والزيت بل وحتى بعض المواد السامة القادمة من الهند.. باسم الرقية الشرعية أو العلاج بالقرآن ولكسب ثقة الناس يشغلون معهم فتيات بجلابيب سوداء يتقنن فن الكلام والإقناع! !
وبعضهم اتخذ لنفسه أماكن نائية واستراحات بعيدة في جبال الريف تكلف الذي يسلك طريق العلاج بالرقية سفرا وتعبا وأموالا، وعلى الرغم من ذلك فهناك إقبال واسع من قاصدي هذا النوع من العلاج لعدم معرفة المرضى من هو المتاجر ومن هو الراقي الصحيح.لكن الخطير في هذا الأمر ، وأمام الصمت المريب للجهات المسؤولة ،تحولت بيوت الرقاة إلى مراكز للتعذيب تستعمل فيها العصا أو أشياء أخرى كالصعق بالكهرباء أو الحرق بالنار وهلم جرا، بحجة إخراج الجن من جسد المريض، ولا يهم إن كان ذكرا أم أنثى فالمقصود ليس الإنسان بل الجن الذي لا يخرج حسب بعض الرقاة إلا بهذه الطرق العنيفة، التي لا يوجد لها تفسير منطقي، فإن لم تتمكن آيات القرآن من إخراج الجني، فكيف لعصا تكسر جسد المريض أن تخرج منه جنيا استوطنه، والأمثلة كثيرة جدا.
وبحسب مصادر عليمة فان اغلب الرقاة يقومون باغتصاب النساء الوافدات عليهم ، ويستهلون ذلك بنزع ملابسهن ليشرعوا في تلاوة الطلاسم حول أماكن معينة، منبهين إياهن بضرورة إغلاق اعينهن، قبل أن يرتموا فوقهن ويضيقوا عليهن الخناق، وبالتالي لا يقوون على التنصل منهم ، ويشرعون في الصياح بأنهم تمكنوا من الجن، إلى أن يشبعوا غرائزهم منهن..

21/03/2018

مقالات ذات الصلة

18 فبراير 2025

الصحفي رمسيس بولعيون أمام الشرطة القضائية بالناظور

18 فبراير 2025

المفتش العام للشؤون القضائية يلتحق باللجنة التفتيشية التي تتفحص أحكام إستئنافية الناظور

18 فبراير 2025

اللجنة الملكية للحج تحدد كلفة موسم 1446هـ وتعلن عن تعويضات للحجاج

18 فبراير 2025

تفكيك شبكة إجرامية متورطة في النصب والاحتيال بفاس

18 فبراير 2025

مطالب بفتح تحقيق عاجل في واقعة اعتداء جسدي من قبل ضابط في الشرطة القضائية بالعروي على مواطن

18 فبراير 2025

جرى تسليمهم عبر زوج بغال بوجدة … الجزائر تفرج عن 31 مغربياً ضمن ملف “المحتجزين”

18 فبراير 2025

الملك محمد السادس يهنئ محمود علي يوسف برئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي

18 فبراير 2025

هددت بالتصعيد فسارع الوزير إلى لقائها … نقابات تعليمية تلتقي بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة

18 فبراير 2025

وزير الداخلية الإسباني : المغرب لديه تجربة كبيرة في تنظيم المحافل والتظاهرات العالمية

18 فبراير 2025

تلاميذ مدرسة تيغانمين بالحسيمة يتابعون دراستهم بين الموتى

18 فبراير 2025

من “الحريگ” إلى زي الشرطة … قصة مروان الشهيبي التي ألهمت إسبانيا

18 فبراير 2025

أعوان سلطة بالصويرة … من “مقدّمين” إلى “حمّالة” و بأمر من السلطة

18 فبراير 2025

تساسنت بجماعة إزمورن بالحسيمة … المنطقة التي اختارها المجلس للموت البطيء

18 فبراير 2025

توقيف شخص هشم سيارة الشرطة في الدار البيضاء

18 فبراير 2025

بارون عقار معتقل بسجن سلوان بالناظور يصارع الموت بالمستشفى الحسني لعدم توفر العلاج المناسب