تعيش جماعة بني سيدال لوطا، بعمالة الناظور، على إيقاع فوضى عارمة في كل المجالات. وأفادت مصادر محلية، أن الجماعة «تغرق في مجموعة من الاختلالات المالية، والإدارية، حيث تعتبر من بين الجماعات القروية التي تعرف وضعية مالية جد صعبة، بسبب تعدد مظاهر الخلل في تدبير المداخيل والمصاريف بصفة عامة، وعشوائية الرئيس في التسيير وتدبير شؤون المواطنين». ووصفت المصادر ذاتها، رئيس جماعة بالفريد من نوعه، تغلب على سلوكه الانفرادية والإفراط في التصرفات الأنانية،
وظهر هذا بشكل جلي وفق معطياتنا، في قرار رئيس الجماعة مسنودا بأغلبيته الفسيفسائية،وبتنسيق مع قائد القبيلة الذي يتاجر معه في تسليم رخص البناء…
وعلاوة على التهميش واللامبالاة التي تقابل بها تظلمات المواطنين وحاجياتهم من قبل رئيس المجلس الجماعي، الذي لا يرى في مشاكل المواطنين ومداخيل الجماعة إلا أسبابا للاغتناء تحت ذريعة غياب الإمكانيات المادية، فإن رئيس المجلس، قرر مرة أخرى وبإصرار كبير ان يشتري بأموال الجماعة سيارة رباعية الدفع، في حين أن الجماعة تعاني من انتشار للفقر المذقع والإقصاء الاجتماعي بمختلف تجلياته بين السكان.. فضلا عن الوضع الصحي المتردي لهذا الرئيس المريض والذي لا يقوى حتى على الحركة ..في وقت يتخذ فيه من كبار موظفي الجماعة وسطاء بينه وبين ذوي المصالح
