لم تحظ جماعة تيزطوطين بما يشرفها ويرفع من شأنها حتى صارت دون مستوى الجماعات الأخرى، بعد وقوعها بين أنياب راعي الغنم الذي تبقى كل الأودية وجبال أفسو وكركر شاهدة على غوائه خلف المواشي… وبالرغم من موقعها الاستراتيجي فهي تشهد تفاقما لمشاكلها التي تزداد يوما بعد يوم.
ونظرا لهذه الوضعية التي يندى لها الجبين لا يسعنا إلا أن نكشف ولو عن جزء من هذه الوضعية التي تعيشها الجماعة المغلوب على أمرها وما أثار أكثر من تساؤل بين المواطنين هو استغلال سيارة الجماعة من طرف صديقنا (الراعي) في أغراضه الخاصة واستهلاك المحروقات بدون حسيب ولا رقيب بحيث يتم استغلالها بشكل فضيع خارج تراب الجماعة… كما يقوم بتسخير شاحنة وآليات الجماعة أيضا وليلا للقيام بأعمال داخل شركته الحديثة على الطريق الرئيسية ( ولدينا صور تثبت ذلك سيتم نشرها طالما ننهي التحقيق الشامل والخطير عن المعني) كمايرجو الرأي العام المحلي من الجهات المسؤولة أن تعمل عن إيقاف هذه التصرفات والممارسات التي تضر وتسيء إلى السير العادي للجماعة كمؤسسة تخدم مصلحة المواطنين. يتبع