أفادت مصادر مطلعة لموقع ( كواليس الريف ) أن راعي الغنم اقتلع مجموعة من الأشجار المتواجدة داخل جماعة تيزطوطين ، والتي تعود ملكيتها للدولة.
وأوضحت مصادر الجريدة، بأن ( الراعي ) والعاملين تحت إمرته .. وخلال الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ، أطلق وشاية وسط سكان الجماعة مفادها أنه سيقوم باستبدال تلك الأشجار ، والتي كانت تضفي رونقا وجمالية على القرية … بأشجار النخيل التي تبقى أكثر أهمية… في وقت ألح فيه عليهم بضرورة التصويت لمرشح حزب البام… وهو بالفعل ما تأتى له ذلك، لكن الحقيقة التي إستفاق على هولها السكان كانت العكس تماما، وكان الهدف الحقيقي من وراء ذلك هو توسيع مساحة الرصيف أمام مقر شركته العملاقة . وهي العملية التي تم بموجبها إعطاء الصفقة لأحد المقاولين دون الرجوع لنظام السمسرة العمومية وفق القانون ..
لكن المثير والغريب في نفس الوقت هو إقدام ( الراعي ) مؤخرا ومن خلال صديقه المقاول العجوز من العروي على زرع أشجار أخرى جد متهالكة وصغيرة جدا مكان ألاشجار المجهز عليها، مما حذا بالسكان إلى توقيفه في الشارع العام لمساءلته عن مصير أشجار النخيل الموعودة إبان الإنتخابات الأخيرة … إلا أنه وكعادته تمادى في سياسة التسويف والتعليل!
وتعتبر الصفقات العمومية أداة أساسية للتنمية بحيث تضطلع بوظيفة إعادة توزيع الموارد المحلية، ولها مساهمة اقتصادية مهمة في الجماعات كما تعد أداة فعالة في تنمية المقاولة بصفة عامة، والمقاولات الصغرى والمتوسطة بالخصوص.لكن راعي الغنم وامبراطور تيزطوطين ، لايقيم للقوانين اي اعتبار في ظل تواطؤ مكشوف لبعض كوادر عمالة اقليم الناظور مع فضائحه.
يتبع
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
13 يناير 2025
وزير العدل : العقوبات البديلة لإخراج فئة من المعتقلين من السجون ستدخل قريبا حيز التطبيق
13 يناير 2025
تعرض للنصب في الملايين … مواطن من الحسيمة يوجه طلبا إلى وكيل الملك بتسريع البحث في مصير شكايته لدى الشرطة القضائية
13 يناير 2025