جماعة افسو ، أو المنطقة التي تعيش خارج عقارب الساعة، وصيرورة التاريخ، و اهمال المسؤولين، هذا على الأقل ما يمكن أن يختزله المرء وهو يزور هذه المنطقة التي هي مهمشة في كل شيء، أغلب سكان الجماعة يكسب قوته من إمتهان موسم الفلاحة.
ورؤوس المواشي ،
في غياب تام للمقاولات والمشاريع التنموية يمكنها أن تخرج الساكنة من فقرها المدقع، فكل شيء بجماعة أفسو يبنى على الأوهام، وعلى الوعود في التنمية التي كانت ومازالت مجرد سراب يبيعه كل مسؤول للساكنة.
جماعة القروية بأحلام سكانها الكبيرة، لكن هذه الأحلام تموت في مهدها لأن مراكز صنع القرار على صعيد إقليم الناظور يتجاهلون هذه المنطقة وهناك من المسؤولين من يجهل حتى موقعها…؟لأنها وبإختصار تعتبر من مناطق المغرب المنسية أو المغرب الغير النافع، لذا لا غرابة في أن نجد أن المجلس القروي لهذه الجماعة خارج عن التغطية لما يقع لهدر حقوق الساكنة في توفير شروط العيش الكريم وتمكين المواطنين من الوعود المقدمة إبان الجذبة الانتخابية وما صاحبها من وعود معسولة للنهوض بأوضاع الساكنة ، التي مازالت تشكو ضعف البنيات التحتية , غياب قنوات الصرف الصحي , انتشار الازبال , تنامي البناء العشوائي إضافة إلى غياب المرافق العمومية للشباب وتدني الخدمات الصحية والاجتماعية.
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
17 أكتوبر 2024
وتستمر هفوات دي ميستورا … العجوز الإيطالي يطلب تقسيم الصحراء والمغرب يرفض ويطالب بإبعاده
17 أكتوبر 2024