جماعة افسو ، أو المنطقة التي تعيش خارج عقارب الساعة، وصيرورة التاريخ، و اهمال المسؤولين، هذا على الأقل ما يمكن أن يختزله المرء وهو يزور هذه المنطقة التي هي مهمشة في كل شيء، أغلب سكان الجماعة يكسب قوته من إمتهان موسم الفلاحة.
ورؤوس المواشي ،
في غياب تام للمقاولات والمشاريع التنموية يمكنها أن تخرج الساكنة من فقرها المدقع، فكل شيء بجماعة أفسو يبنى على الأوهام، وعلى الوعود في التنمية التي كانت ومازالت مجرد سراب يبيعه كل مسؤول للساكنة.
جماعة القروية بأحلام سكانها الكبيرة، لكن هذه الأحلام تموت في مهدها لأن مراكز صنع القرار على صعيد إقليم الناظور يتجاهلون هذه المنطقة وهناك من المسؤولين من يجهل حتى موقعها…؟لأنها وبإختصار تعتبر من مناطق المغرب المنسية أو المغرب الغير النافع، لذا لا غرابة في أن نجد أن المجلس القروي لهذه الجماعة خارج عن التغطية لما يقع لهدر حقوق الساكنة في توفير شروط العيش الكريم وتمكين المواطنين من الوعود المقدمة إبان الجذبة الانتخابية وما صاحبها من وعود معسولة للنهوض بأوضاع الساكنة ، التي مازالت تشكو ضعف البنيات التحتية , غياب قنوات الصرف الصحي , انتشار الازبال , تنامي البناء العشوائي إضافة إلى غياب المرافق العمومية للشباب وتدني الخدمات الصحية والاجتماعية.
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
2 يناير 2025
بإختصار … المحافظة العقارية بوجدة خارج ضوابط القانون وملفات تحفيظ حارقة يجب التحقق منها
2 يناير 2025
الدرك الملكي يحاصر منزل بجماعة بني خالد بوجدة يختبئ فيه صاحب طائرة درون المستعملة في تهريب المخدرات نحو الجزائر
2 يناير 2025
ما علاقة الوزير بالقضية … رغم تعليمات الوكيل العام بالناظور … أيادي خفية تطمر ملف تزوير خطير بجماعة رأس الماء
2 يناير 2025
اشتباكات عنيفة بين الفصائل في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان تخلف إصابات عشرات الطلبة وخسائر مادية فادحة
2 يناير 2025