وكما يعلم القاصي والداني فإن وقاحة ( راعي الغنم ) بتيزطوطين ، وصلت إلى حد إستغلال موظفي وأعوان الجماعة في أعماله ومصالحه الخاصة ، في الوقت الذي تعرف فيه مصالح الساكنة خصاصا مهولا … في ظل التسيب المطلق ، وحالة الفوضى العارمة التي تتخبط فيها الجماعة … وقاحة صديقنا الراعي هذا لم تقتصر على الموظفين فقط … بل تعدته إلى مجموعة من الشباب العاطل ، الذين امطرهم بالوعود الكاذبة… من أجل توظيفهم وتشغيلهم في عدة مناصب …. مقابل الخضوع له متى كان في حاجة إليهم … فراحوا يتخذون من المقاهي مكانا لهم للثناء على وعود الراعي .. والتي تبخرت مباشرة بعد نهاية الإنتخابات ..
وفي تعقيبه على أهات سكان جماعة تيزطوطين من تصرفات (الراعي ) قال احد مثقفي القرية : مادام يستمر الراعي الفاس والانتهازي والمنافق، من الصعب الحديث عن الأمل والتغيير بالجماعة… لأن منهجه بطبيعته يحمل المناورة والكذب
والازدواجية، لدرجة تخطى فبها كل الحدود ، كان بالأمس فقط يرتدي ثوب الناصحين، قبل أن يزيل الغطاء عن وجهه المخيف …!
يتبع