وكما يعلم القاصي والداني فإن وقاحة ( راعي الغنم ) بتيزطوطين ، وصلت إلى حد إستغلال موظفي وأعوان الجماعة في أعماله ومصالحه الخاصة ، في الوقت الذي تعرف فيه مصالح الساكنة خصاصا مهولا … في ظل التسيب المطلق ، وحالة الفوضى العارمة التي تتخبط فيها الجماعة … وقاحة صديقنا الراعي هذا لم تقتصر على الموظفين فقط … بل تعدته إلى مجموعة من الشباب العاطل ، الذين امطرهم بالوعود الكاذبة… من أجل توظيفهم وتشغيلهم في عدة مناصب …. مقابل الخضوع له متى كان في حاجة إليهم … فراحوا يتخذون من المقاهي مكانا لهم للثناء على وعود الراعي .. والتي تبخرت مباشرة بعد نهاية الإنتخابات ..
وفي تعقيبه على أهات سكان جماعة تيزطوطين من تصرفات (الراعي ) قال احد مثقفي القرية : مادام يستمر الراعي الفاس والانتهازي والمنافق، من الصعب الحديث عن الأمل والتغيير بالجماعة… لأن منهجه بطبيعته يحمل المناورة والكذب
والازدواجية، لدرجة تخطى فبها كل الحدود ، كان بالأمس فقط يرتدي ثوب الناصحين، قبل أن يزيل الغطاء عن وجهه المخيف …!
يتبع
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
11 ديسمبر 2024
خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”
11 ديسمبر 2024
حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا
11 ديسمبر 2024
الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية
11 ديسمبر 2024