بعض المنتخبين ورجال قانون ومافيا الفساد والممنوعات من الناظور ومليلية دأبوا على تنظيم جلسات حميمية وسهرات بحضور زوجاتهم. ومن حين لآخر ينظمون ليالي حمراء من نوع خاص،حيث يعقدون لقاءات بالتناوب في مقر فيلات أحدهم بسهل بوعرك ، بل وحتى منطقة بويفار . وتعد أشهى المأكولات وتدور كؤوس “ماء النشاط” في جو تسوده الموسيقى الشعبية، ترقص الزوجات مع أزواجهن ومع غير أزواجهن، وقد تنقلب النغمة “ركزة” يشارك فيها الجميع، وكلما زاد صخب الموسيقى تزيد التصرفات إنحرافا .
وفي إفادة لسائق طاكسي ل ( كواليس الريف ) فإنه يتم أحيانا جلب فتيات.. وبمعايير خاصة جدا، إلى المكان الذي تقام فيه السهرات الماجنة… خصوصا لما تغيب الزوجات … ويضيف أنه ومن ضمن الذين لمحهم في إحدى الفيلات بالقرية، مستثمر مهم في قطاع المقاهي والعقار بالناظور الجديد .. وبرلماني مشهور ، ومحامي معروف… بالإضافة لرجال الأبناك ورؤساء بعض الجماعات المطلة على البحر …ولا تقتصر الأمور على الجنس فقط ، بل تتعداه أحيانا ، إلى إبرام صفقات بمئات الملايين بينهم ،
لكن الغريب المريب في كل هذا هو حضور بعض كبار رجال الأمن في الإقليم ( المقصود ليس الشرطة ) وقبل مطلع الشمس بقليل يسدل الستار بلعبة ( القمار ) . وكانت هذه السهرات تنظم بشكل مستمر بقرية أركمان، قبل أن يغيروا المكان … بعد ورود شكوك في مراقبتهم من طرف أصحاب الحال ..
