في تعقيبه على إستجواب المحكمة. فجر ربيع الأبلق مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف عن تسهيلات مخابراتية لفرار زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي من قبضة عناصر الأمن ..وذلك بعد محاصرة منزله لتوقيفه بعد صدور المذكرة من الوكيل العام للملك….
وقال الأبلق خلال الاستماع إليه بعد عصر يوم الاثنين 26 مارس الجاري، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، من قبل هيئة الحكم المكلفة بالنظر في القضية، إن أحد كبار الضباط أخبره أن جهات معينة .. تركوا ناصر يفر لكي تتاح لهم الفرصة للقبض على أكبر عدد ممكن من نشطاء حراك الريف !
وأضاف الأبلق أنه حينما إستفسره ضابط من الشرطة عن مكان تواجد الزفزافي ..أخبره وبكل سذاجة ،أنه يتواجد بمليلية قبل أن يرد عليه أحد المكلفين بالإ ستنطاق أنه سيكون معه في اليوم التالي بمقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء.