في سابقة خطيرة بالمنطقة ، استولت مافيا العقار على مدير الوكالة الحضرية بالناظور ، لدرجة أصبح فيها مجرد منفذ لبرامج ومشاريع المافيا..
هذه المجموعة المخربة للإقتصاد المحلي كانت سخية مع مسؤول الوكالة الحضرية الذي منحته فيلا فخمة بحي المطار ، كهدية نظير الخدمات التي يقدمها لهم ، والتي يجنون من ورائها الملايير !!
لكن الغريب أن يد هؤلاء المضاربين الذين يتحكمون في كل شئ ، يتمتعون بحق الفيتو داخل الوكالة الحضرية…يمنحون الرخص إلا لمن يشاؤون ، وعن طريق خادمهم المطيع هناك !!
الشئ الذي ينتج عنه عدم استقرار المعاملات العقارية …مما يستدعي الضرب بيد من حديد على هذه المافيا التي ترتبط بعصابات منظمة.
وحتى المقاربة التي تعتمدها الدولة في تعاملها مع قضايا السطو على العقار، وتشديد العقوبات القانونية على المتورطين في هذه الجرائم لم تأتي أكلها بالناظور والمنطقة ككل … لأسباب سنتناولها بإسهاب شديد في تحقيق شامل يقوم به فريق عمل من كواليس الريف سينشر لاحقا.
يتبع
27/03/2018