معظم الصحف الورقية والإلكترونية الألمانية تطرقت اليوم لحدث إستهزاء تلميذ مسلم بتلميذ آخر يهودي الملة أو ملحد.
وعليه إعتبرالساسة هذا الإستهزاء بالخطير وعلقوا عليه بألفاظ تحمل مدلولات عميقة، وطلبت الشرطة بِعَدِّ مثل هذه الحالات العنصرية البغيضة…
الغريب في الأمر أن معظم الصحف بل كلها قامت بتشنيع هذا الأمر وتغليظه وإخبار الرأي العام بذالك وبخطورته…
ومن باب العدل نتسائل لماذا لا يتم الإخبار والتشنيع عندما يتعرض المسلمون للعنصرية والإستهزاءات في المدارس والشركات والأزقات والطرقات بل عندما يتعرضون للعنف?
هل أن المسلمين يتسترون على ذالك? أم أنهم يشكون و شكواهم لاتأخذ بعين الأهمية من طرف الإعلام?
لذالك من باب النصح وجب تحسيس المسلمين بما يلي:
1. عدم السكوت عن أي إستهزاء أو عنصرية أو عنف يتعرض له مسلم وعليه برفع شكاية التظلم مع الإثبات في الأمر …
2. وجب على الأئمة والمربين والمعلمين والمشتغلين في الشأن الديني والإجتماعي تحسيس أولياء التلاميذ و تلاميذ المسلمين بخطورة الإستهزاء أو التنقيص أو سب أو شتم ملل ونحل وديانات الآخرين أو معتقداتهم وطريقة عباداتهم فهذا الأمر محرم شرعا وقانونا ويجلب الويلات والمشاكل للمسلمين …
28/03/2018