بدعوة من بيرند ريكسنجر، رئيس حزب اليسار الألماني “دي لينكيه”، شاركت نخبة من قيادة المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا متمثلة في رئيس مجلسه الإداري أيمن مزيك، ونائبته نورهان سويكان، وأمينه العام، عبدالصمد اليزيدي، ورئيس فرع المجلس بولاية هيسن، سعيد بركان، ونائبة رئيس فرع المجلس بولاية برلين، ليديا نوفل.
تداول الطرفان المستجدات السياسية بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وتصاعد العداء ضد المسلمين، ومؤسساتهم. وقد حضر اللقاء من حزب اليسار إلى جانب رئيس الحزب، ريكسينجر، كل من نائبة رئيس البرلمان الإتحادي “البوندستاغ”، بيترا باو، والبرلمانية المكلفة بالشؤون الدينية لدى الحزب، كريستينا بوخهولتس، و مجموعة من ممثلي الحزب في الفروع الولائية.
اعتبر مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، تنظيم هذا اللقاء في هذا الوقت بالذات والذي يتزايد فيه التمييز العنصري وترفع فيه شعارات الإقصاء ضد المسلمين عربون تضامن، ودعم للمسلمين، ومؤسساتهم التمثيلية، وعلى رأسها المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا. كما نوه بموقف حزب اليسار الداعي للمساواة بين جميع الطوائف الدينية في ألمانيا كما ينص على ذلك الدستور.
اما ريكسينجر فلقد أبدى ارتياحه للحوار البناء بين حزبه، والمجلس الأعلى مؤكدا على ضرورة تطوير الحوار، واستمراره بالخصوص على مستوى الولايات لكي يتم التصدي للأحزاب المتطرفة التي تسعى إلى خلق التوتر، وزرع الكراهية بين مختلف مكونات المجتمع الألماني.
29/03/2018