تعتبر ظاهرة فساد الشباب التي تورث فساد الأخلاق ظاهرة خطيرة جدا وخطورتها تغزوا كافة مناطق الناظور ، وتلقي بظلالها على كل الأفراد وعلى المجتمع ككل .
وفساد الشباب الأخلاقي يعرف بأنه فقدان الشباب لكافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإسلامية وقيامهم بكل ما هو منافي للآداب العامة .
والفساد الأخلاقي للشباب وحتى الشابات ليس عام وشاملا بل هناك فئة شابة واعية ومدركة لخطورة الامر في الناظور ، ولا ينطبق عليها صفة الفساد الأخلاقي على عكس شريحة كبيرة أخرى الشابات اليافعات اللواتي يقمن بمعاكسات للشباب أمام مرأى المارة في وسط المدينة ..
ولكن هذا الانحلال وهذا الفساد لم يأتي في ليلة وضحاها ولم يأتي من العدم بل جاء نتيجة ظروف معينة ، من خلال التوافد الكبير لبنات الداخل .. الشئ الذي كان المصدر المغذي لهذه الظاهرة ، والتي سببت للمجتمع تخمة حتى خرج عن السيطرة .
في وقت نجد فبه الفرق الأمنية والجهات المسؤولة تغض الطرف .. أمام تسخير العشرات من الشقق لذلك من طرف العديد من الأشخاص… وتجزئة السعادة تبقى خير دليل .. هذا في وقت تعج فيه محلات ( الشيشا ) المنتشرة بشكل كبير في المدينة والضاحية بفتيات قاصرات ، كمنطلق من هناك لممارسة الرذيلة ، وأغلب هؤلاء الفتيات تلميذات في السلك الثانوي ..
لكن الخطير في هذا كله أنه من حين لآخر ، تقوم فرق للقوات المساعدة والقائد بزيارات مباغثة لمحلات الشيشا .. وبعد مفاوضات مع القائمين … تمنح لهم أظرفة ثم ينصرفون ، في حين المحلات الكبرى المخصصة لذلك فلديها من يحميها على صعيد السلطات الإقليمية ( والفاهم يفهم )
مراسلة : أحمد المسعودي
01/04/2018