في دورة فبراير الماضي للمجلس البلدي لدريوش ، قال عضو معارض أثناء مناقشة نقط جدول الأعمال ، أنه سيصوت بالرفض على كل جميع النقط المدرجة… حتى ولو جاءت في القرآن المنزل ، مما خلف موجة من الإستنكار وسط الحضور .
الشئ الذي يرسم صورة متكاملة عن طموحات بعض أعضاء المعارضة الذين يبقى هدفهم الوحيد وضع العصا في عجلة قطار التنمية بالجماعة ، ويتم هذا في ظل المشاكل الكثيرة والمتعددة التي تعانيها بلدية دريوش . أمام إستفحال وجود الفساد والبيروقراطية وضعف التخطيط والتنظيم لدى بعض أعضاء جناح المعارضة .. مع غياب تام لأي مخطط بديل لديهم لإنجاز برامج التنمية المحلية ، وبالتالي توحيد الجهود بين مكونات المجلس ككل لتكون لهم أهداف مشتركة لخدمة الساكنة التي تترقب بقلق شديد ما سيترتب عنه ذلك ، وفي وقت كذلك لم تقدّم فيه المعارضة أي خطة ملموسة من شأنها الخروج من الأزمة الراهنة ، التي تؤثر بشكل سلبي على مطامح الساكنة ككل … ومعلوم أن المعارضة الحالية التي تمتلك أغلبية ضئيلة ، تحاول بشتى الوسائل عرقلة السير العادي لأشغال المجلس ، أمام غياب الإدراك السياسي والمعرفي بدورهم الحقيقي .