الإستغلال يبدأ من شاطئ بويفار التابع لجماعة إعزانن الذي كان ملاذا للتخييم لكل الفارين من ازدحام شاطئ بوقانا والقرية بالمصطافين، حيث ابتدأ استخراج الرمال بشكل عادي وغير ملحوظ بداية التسعينات .. إلى أن تم تشكيل مقالع كبرى لنهب الرمال ..
وتزايد نهم الإستخراج أمام الطلب المستمر من جميع المناطق بل وحتى مليلية.. بفعل الضغط الناتج عن التوسع العمراني، وأوراش كبرى في الإقليم .
يفتخر الحاج محمد أبرشان بارون المقالع في الجهة ككل ، بكونه ساهم في إنجاز مشاريع ضخمة بفعل سياسته من خلال الإستثمار في المقالع ، مما ساهم في فك عزلة الجماعة وجلب السياح .. وأضاف ( في خرجة له مؤخرا أثناء الإنتخابات الجزئية ) أنه وفر عناء ومشقة التنقل على الراغبين في الذهاب إلى شاطئ بويافار ؟ ؟
لكن ما لم يذكره البارون أبرشان .. لكونه يعرف جيدا أننا نعرف ذلك،
هو أن الكميات الهائلة من الرمال المستخرجة قد ساهمت في اغنائه بشكل مثير … وراكم ثروة لا تعد ولا تحصى !
وقد يكون اغتناء المعني من الرمال مشروعا ويمكن تبريره، لكن من الصعب تبرير اغتناء العديد من المسؤولين المتعاقبين على عمالة إقليم الناظور بين عشية وضحاها وبعض الموظفين ؟ الذين كانوا يراقبون المقلع ويغضون الطرف عن تطابق الكميات المستخرجة مع المصرح بها وعن عمليات التهريب التي كانت تقع ليلا وباستمرار.
مراسلة : ياسين بنيحيى
06/04/2018