قبل عقدين من الآن كانت الناظور تتمتع بمساحات خضراء واسعة انحسرت اجزاء كبيرة منها وذهبت لصالح الأسواق ومرائب السيارات، مثلما حصل مع ساحة شارع الحسن الثاني قبالة المركب التجاري ، والتي حوّلت للباعة المنتجولين ، وفلول من المتسكعين ، واللصوص ، يأتي هذا في ظل غياب التخطيط الحضري والعمراني الذي يأخذ بنظر الاعتبار المحافظة على المساحات الخضراء ، الأمر الذي دعا جمعيات المجتمع المدني الاعتراف، بالارتفاع الملحوظ في ظاهرة تجريف المساحات الخضراء ، محذرة من كارثة بيئية تحدث نتيجة فقدان المساحات الخضراء.
وفي تصريح ل ( كواليس الريف ) قال أحد أعضاء المجلس البلدي ، إن نسبة التلوث في المدينة بدأت ترتفع، وهناك تصاعد مضطرب للتلوث في المياه والهواء، نتيجة ضياع المساحات الخضراء، محملاً السلطات الإقليمية المسؤولية فيما يحدث ..في ظل تواطؤ مكشوف للمجلس المنتخب الذي حول الفضاء البيئي الى مجمعات سكنية .
وآخر إبتكارات المجلس .. بدء أشغال تحويل ساحة 3 مارس وسط المدينة إلى محطة طاكسيات ، رغم المعارضة الشديدة للساكنة .. والتي تعد آخر فضاء بيئي بالمدينة يتم إعدامه!

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
30 يونيو 2025
المغرب حصن للاستقرار في إفريقيا وشريك موثوق لأوروبا … الكلام لنائب ووزير بريطاني سابق !!
30 يونيو 2025
“الشيبة العاصيا” الذي أغرقته الجزائر بملايين الدولارات … مساعد ترامب السابق يبرئ البوليساريو من علاقتها بالإرهاب
30 يونيو 2025
الدريوش : اتروكوت على صفيح ساخن … محاولات استيلاء على أراضٍ خاصة تعيد سيناريو “نقطة تفريغ السمك” إلى الواجهة
30 يونيو 2025
تقارير إسبانية : واشنطن تدرس إمكانية نقل قواعدها العسكرية من إسبانيا إلى المغرب وسط توتر صامت
30 يونيو 2025
سبتة المحتلة … توقيف جدة مغربية ثمانينية وحفيدها وبحوزتهما أزيد من 65 كيلوغرامًا من الحشيش!
30 يونيو 2025