هي سياسة قذرة ينهجها راعي الغنم على جميع الأصعدة و بمستويات مختلفة ، و قد ظهرت جليا هذه السياسة مؤخرا في الإنتخابات الجزئية الأخيرة للغرفة البرلمانية الأولى ، و التي ظفر بها المرشح محمد أبرشان الذي أزاح من طريقه كل من رئيس المجلس الإقليمي سعيد الرحموني والاستاذ محمد الطيبي رئيس بلدية زايو … ففي هذه الإنتخابات عقد صاحبنا صفقة مربحة وبالملايين مع المرشح أبرشان الذي حاز على أصوات قطيع الراعي بجماعة تيزطوطين مقابل إمتيازات مادية كبيرة حصل عليها صاحبنا .. وقد عاث الراعي فسادا في يوم الإقتراع من خلال تسخيره مجموعة من البلطجية و سماسرة الإنتخابات .. مستغلا بذلك فراغ الساحة .. بعد إنسحاب مجموعة من الشباب النزيه و الجاد من المشهد السياسي بالجماعة ، الذين كانوا في ما مضى سدا منيعا أمام ( العديد من نماذج الراعي) وقام باقتحام مراكز الإقتراع بواسطة بلطجيته وزوروا النتائج وذلك من خلال ملء الصناديق .. أمام اعين السلطة وبعض رؤساء مراكز الإقتراع ، وقد آمتنع عن الإنخراط في هذا المسلسل الخطير والردئ.. إثنين من رؤساء المراكز وهما من خيرة شباب تيزطوطين اللذين رفضا رفضا تاما الإنخراط في مهازل الراعي ، رغم كل الإغراءات المادية التي قدمت لهم من قبل الراعي .. والذي قرر الانتقام من أحد الشابين الذي كان يرأس المركز الإنتخابي اولاد بوبكر ، والذي تم توقيفه عن مزاولة عمله في نظام الإنعاش الوطني ..
يتبع
08/04/2018