لقد سجل المتتبعون ما يجري في بني سيدال الجبل ، حيث أن القائد يريد تكريس ثقافة القمع والترهيب لحل المشاكل عوضا عن الثقافة السائدة منذ سنوات لحل مشاكل الجماعة بين مكوناتها بالحوار والتعاون ودراسة الحالات المستعصية. وسبق له ان تسبب في مشاكل لا حصر لها بين المواطنين من خلال سياسة القمع والانتقام التي ينهجها …!
ويأتي تغول القائد في ظل تجاهل عقلاء السلطة الإقليمية لوضع الحد لمثل هذه التصرفات التي تضر بالجميع، ولا تتماشى مع حل المشاكل بالحوار وتطبيق القانون والاجتهاد في تفسيره، عوضا عن القمع والتسلط الذي يبقى السمة السائدة في بني سيدال الجبل ..
وقد وجه العشرات من المواطنين شكايات إلى وزير الداخلية ، وإلى والي الجهة وحتى عامل الإقليم من دون نتيجة تذكر !!
يتبع