مازالت ساكنة الجماعة القروية تيزطوطين تعيش تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة القروية، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية والعلنية لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر والتي يسوق فيها الساهرين على مصالح الساكنة كل ما يخدم مصالح راعي الغنم الذي سيطر بالمطلق على حقوق وأرزاق الناس … لدرجة يعرضهم للبيع في مزاد الانتخابات والتي يجني من وراء ذلك الملايير …
وقد أكد عدد من أبناء المنطقة لـ “كواليس الريف ” رفضوا الإفصاح عن أسمائهم والدواوير المنحدرين منها خوفاً من مضيقات وبطش الراعي بأن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم السلطة الإقليمية في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عنها التي تكتوي تحت نار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، في ظل جبروت وتوغل الراعي .. لكن السؤال المطروح أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق و المدارس و…؟ و أين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟ ويتساءل شباب الجماعة متى يرفع التهميش و المعاناة عن ساكنة جماعة تيزطوطين الذي تعيش تحت وطأة راعي الغنم ، الذي يهدد السكان ..في ظل تشعب علاقاته مع السلطة والأعيان وذوي النفوذ في الإقليم …
وفي ظل عدم قيام المجلس القروي للجماعة بما يلزم لردع الراعي
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
6 نوفمبر 2024
الملك محمد السادس في خطابه يدعو الجزائر إلى عدم المساس بالوحدة الترابية للمغرب ويدعوها لشراكة من أجل مستقبل المنطقة
6 نوفمبر 2024