وجه التائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي مصطفى الشناوي ، أول أمس سؤالا كتابيا للحكومة المغربية ومما جاء فيه : المعتقل ناصر الزفزافي صرح أنه تعرض للحط من كرامته أثناء توقيفه من طرف الشرطة ، في أجزاء حساسة من جسمه ، ومحاولة اغتصابه وضربه بقضيب على رأسه تسبب له في جرح غائر في رأسه …
و أوضح الشناوي في سؤاله أن ما عبر عنه وفضحه الزفزافي من تعرضه للإهانة والتعذيب هو ومعتقلوا حراك الريف .. لأمر خطير للغاية يذكرنا بالانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان ، التي مورست خلال سنوات الرصاص، بل إنها منافية لمقتضيات الدستور وكل مواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات المناهضة للتعذيب التي صادق عليها المغرب ..
و أكد البرلماني اليساري ، أن ما وقع وما يقع الآن يؤكد على المنحى التراجعي والخطير عن احترام حقوق الإنسان ، الذي تسير فيه الحكومة ، والذي عبرت عن قلقها الكبير بشأنه منظمات وهيئات حقوق الإنسان في العالم ..
أحمد المسعودي
13/04/2018