في حالة غريبة يقوم باشا مدينة ازغنغان بفرض رسوم يستفيد منها شخصيا على فراشات السوق ، كل وفق المكان المحجوز لعرض بضاعته ، ويتولى جمع الرسوم المفروضة ضدا عن القانون ( الإتاوات ) مجموعة من أفراد القوات المساعدة الذين يعملون تحت إمرته .. حيث يكلفهم الباشا خصيصا لهذه المهمة ، ولم تقتصر مغامراته على السوق فقط ، بل يتعداه لما هو أخطر من خلال إبتزاز بعض التجار الصغار ..كما هو الشأن لصاحب محل بجعدار ، الذي أوفد إليه الباشا ( عون سلطة ) ليخبره بضرورة الحضور لمكتب سعادته لتأدية الرسوم ، وإلا فإنه ستتخذ في حقه إجراءات صارمة ستكلف التاجر الكثير من الخسائر …؟
13/04/2018