عاشت مدينة سان ريمو، شمال غرب ايطاليا، حالة استنفار أمني كبير منذ صباح أمس الجمعة، نتيجة تمكن سجين من التاظور يحمل الجنسية البلجيكية ،من الفرار من داخل مستشفى المدينة حيث كان ينتظر دوره لإجراء بعض الفحوصات الطبية. وحسب مصالح الأمن بسان ريمو فإن الهارب الريفي يدعى عبد الحميد س، 25 سنة، كان قد تم إيقافه مؤخرا إثر طعنه لأربعة أشخاص بوسط المدينة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المذكور في غفلة من حراس السجن الذين كانوا يرافقونه رفقة 3 سجناء آخرين في حدود التاسعة صباحا من نهار الجمعة من الاختفاء فجأة وهو مصفد اليدين. وبعدما تم إعلان حالة استنفار أمني بكامل المدينة، كشفت وسائل إعلام محلية أن ما لا يقل عن 40 عنصرا أمنيا باشروا عمليات البحث عن السجين الهارب خاصة بالمدينة القديمة بسان ريمو. و دامت محاولة فرار السجين ساعات قليلة، قبل ان تتمكن عناصر الشرطة من إلقاء القبض عليه يتجول بوسط المدينة والأصفاد ما تزال في يديه. وكان عبد الحميد س 25 سنة، يقضي عقوبة سجنية بعدما قضت المحكمة بادانته ب 18 سنة سجنا نتيجة تورطه في مجموعة من الجرائم آخرها محاولة اغتيال أربعة أشخاص. وكان الممثل النقابي لحراس السجون احتج عن الشروط الاستثنائية التي يشتغل فيها زملاؤه أمام العدد المتزايد للسجناء وغياب العناصر البشرية الكافية، بحيث أن حادثة فرار السجين الريفي كان نتيجة للعدد القليل للحراس الذين كانوا يصاحبون السجناء أمس الجمعة إلى المستشفى. وأكد المسؤول النقابي المذكور، أن القانون يتحدث عن ضرورة مصاحبة حارسين لكل سجين إلى خارج السجن إلا أن صباح اليوم إدارة سجن سان ريمو أوفدت 5 حراس فقط رفقة أربعة سجناء إلى المستشفى، بحسب تعبير المتحدث ذاته . مراسلة : عبد الله بوهدود
28/04/2018kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
6 ديسمبر 2024
قبل موعد التصويت … انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للمؤتمر الوطني لحزب الاستقلال بات شبه مؤكد
6 ديسمبر 2024