إن فصول فضيحة تفويت عقار عمومي بمدينة الناظور ما زالت متواصلة، بحيث عمد المجلس الجماعي للمدينة ،ومن خلال أحد نواب الرئيس المدعو ( علال الكراب ) على التغيب العمدي على جلسات المحاكمة ، وذلك في إتفاق ضمني مع رجل الأعمال الذي يمتلك عقارات تقدر بالملايير ، وعدة شركات للنسيج … والذي إقتناها من خلال سمسرة عمومية بإذن قضائي .. وذكرت مصادر من المعارضة أن المجلس البلدي للناظور ألقى بالمسؤولية في تفويت العمارة لرجل الأعمال المدعو ( م – ب ) على القضاء الذي وافق بحسب زعم ( حوليش ) على بيع البناية السكنية في سمسرة عمومية.. دون الرجوع لأصل المشكل ، وفي ظروف غامضة .. والتي يعتزم من خلالها المقتني تحويلها إلى عمارة سكنية من الطراز الرفيع من خمسة طوابق وطابق تحت أرضي كموقف للسيارات ، والتي تتواجد في موقع إستراتيجي على الكورنيش ، وبجانب القنصلية الاسبانية السابقة ، وعلى بعد أمتار قليلة من مقر عمالة إقليم الناظور …! وقد أدرجها سعيد الرحموني كنقطة في جدول أعمال الدورة المرتقبة ليوم الجمعة 04 ماي ، وذلك لإثارة النقاش حولها . ومعلوم أن حوليش قام بالطعن في قرار المحكمة لذر الرماد في العيون … حيث لم يفصل بعد القضاء في القضية ، أمام الغياب المقصود للرئيس أو من يمثله للرد على استفسارات المحكمة !!
29/04/2018