توظيف ميزانية المجلس الإقليمي من طرف الرئيس في أمور مشبوهة ، حيث لوحظ أنه يعطى قيمة كبيرة لمجموعة من النخب السياسية على حساب أخرى .. وفوض لمساعديه ( مصباح والهناتي ) أمر كل شيء، وكان يصرح في لقاءاته مع مكونات المجلس ، بعد إنتخابه للولاية الثانية .. أنه قد تخلص من أفكاره السابقة وأخطائه ، وأنه أصبح ينهج نمطا جديدا في تسيير الشأن الإقليمي، علما أنه وضع مسافة كبيرة بينه وبين عائلته ، نظرا للفضائح الكبيرة التي تورط فيها على الصعيد الشخصي ، حيث يستغل سيارة المجلس بدون حسيب ولا رقيب ، وفي سفريات خاصة وأيام العطل .. وأقسم لمقربيه عن عزمه التخلي على ما من شأنه ان يثير شبهته … فهاهو اليوم يعود من جديد كما يقال إلى عادته، وتنكر بالمرة لتلك النخب السالفة الذكر، و لم يقم بصرف دعم جمعيات رياضية وتنموية ، اللهم التي تدخل في أجندة مساعده ( الهناتي ) وحسب مصادر من هناك ، فإن سيارة المجلس يسوقها ليلا احد موالاته .. تجوب طريق بوعرك بعد منتصف الليل …محملة ب ( زدك زدك ) …! كلها أسباب جعلت من أعضاء المجلس الإقليمي يخططون للإطاحة به .. ومن الممكن إقالته في متم شهر أكتوبر المقبل .. ويتزعم هذا ركب التغيير المنتظر كل من البرلماني محمد أبرشان ومالك الشيبة الكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة …! يتبع
01/05/2018