kawalisrif@hotmail.com

في أول جلسات ( نبيل أحمجيق ) ينفي كل ما نسب إليه …

في الوقت الذي كان من المنتظر فيه أن تواصل غرفة الجنايات التابعة لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الاستماع إلى ناصر الزفزافي، جرى مساء الخميس ثالث ماي الجاري، بشكل غير متوقع، الاستماع لنبيل أحمجيق، أحد أبرز القادة الميدانيين لـ”حراك الريف”. وفور مواجهته بالمنسوب إليه من تهم، قال نبيل أحمجيق، إنه فوجئ بالمناداة عليه من طرف المحكمة، مضيفا أنه لم يتهيأ بشكل كاف للمثول أمام هيئة الحكم، قبل أن يستدرك “إيماني بالقضية يجعلني مستعد لمواجهة كل التهم والإجابة عن أسئلة المحكمة”. “دينامو الحراك”، في معرض مثوله أمام هيئة الحكم، دحض التهم الموجهة إليه وشدد على أنه “سيتوجه إلى المشنقة وهو مبتسم”، لافتا إلى أنه يشعر بالفخر كونه يؤدي ما وصفه بـ”فاتورة” الحراك والاحتجاجات في الريف. واستعرض نبيل أحمجيق، من خلال كلمته التراجعات المسجلة في مسار حقوق الإنسان بالمغرب. ومضى موضحا أن محاكمة معتقلي الريف، باتت تحرج المغرب على المستوى الدولي وأضحت صورة المغرب بسببها مخدوشة حقوقيا. وتحدث أحمجيق الذي كان يشكل الدراع اليمنى لناصر الزفزافي، عن ما اعتبره “الفخ” الذي أسقطتهم فيه الدولة، مفيدا بأنه كان يعتقد أن سنوات الجمر والرصاص انتهت، وأنه صدق بأن العهد الجديد يسمح لهم بالاحتجاج. وبعد أن استفاض في سرد السياق والأحداث التي مهدت لاندلاع الاحتجاجات بالريف، كشف ذات المعتقل أن نشطاء الحراك لم يخرجوا لوضع النظام في مأزق، وإنما لكشف مكامن الخلل في السياسات العمومية، مشيرا إلى أن للاحتجاجات التي عرفتها مدينة الحسيمة والنواحي ما يبررها، “فهي تعبير عن الغضب إزاء السياسات العمومية، وثورة على الذل والإهانة على إثر مقتل بائع السمك محسن فكري”. فضلا عن ذلك، اعتبر ذات المتهم الذي كان يتحدث بلغة عربية فصيحة مستشهدا بين الفينة والأخرى بأقول فلاسفة ومفكرين عالميين أمثال جون بول سارتر والمهدي المنجرة وألبير إينشتاين، أن “ملف حراك الريف سلاح حاد يا إما سنقطع به عرق الفساد والمفسدين، يا إما سنذبح به القانون والدستور وكل المكتسبات التي قدمت من أجلها التضحيات في هذا الوطن”. وذكر الرجل الثاني في الحراك، أنه دخل بعض الأشخاص على خط “حراك الريف” في وقت سابق وتزعموا مبادرات قصد حلحلة الملف قبل وبعد اعتقال النشطاء، مؤكدا في السياق ذاته “نحن رحبنا بكل المبادرات حتى تلك التي كانت داخل السجن، ولسنا نحن من تعنت، بل إنهم أولئك المسؤولون الذين لا تهمهم إلا مصالحهم”. هذا، وقرر القاضي علي الطرشي، تأخير الاستماع إلى نبيل أحمجيق، إلى زوال يوم الجمعة.

04/05/2018

مقالات ذات الصلة

6 ديسمبر 2024

قبل موعد التصويت … انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للمؤتمر الوطني لحزب الاستقلال بات شبه مؤكد

6 ديسمبر 2024

بسبب سوء التنظيم … عامل الدريوش يغادر معرض غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق غاضبا

6 ديسمبر 2024

أوزين يحل بالحسيمة لرأب الصدع الذي أحدثه الأعرج المنسق الاقليمي لحزب الحركة الشعبية

6 ديسمبر 2024

“جحافل المتسولين” تثير استياء ساكنة الحسيمة و مطالب للعامل بالتدخل

6 ديسمبر 2024

العلاقات بين طهران والرباط !!

6 ديسمبر 2024

وهبي الذي يقاضي حرية التعبير : المغرب إختار اعتماد آلية العدالة الانتقالية لتحقيق تسوية عادلة لماضي انتهاكات حقوق الانسان

6 ديسمبر 2024

إحتجاجات من طرف أعضاء الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا على دعم بريتوريا للبوليساريو

6 ديسمبر 2024

مصداقية العدالة على المحك … رئيس جماعة بني شيكر بالناظور الهارب ، يسلم نفسه للضابطة القضائية

6 ديسمبر 2024

المهندسون المعماريون بالناظور غاضبون من بتر تقرير لجنة اليقظة الذي أرسله عامل الإقليم

6 ديسمبر 2024

تبون ورئيس جنوب إفريقيا يخصصان لقائهما لملف الصحراء المغربية دون غيره

6 ديسمبر 2024

رغم سخط المغاربة على قيادته للحكومة … الأحرار يكتسح انتخابات جزئية بجهة فاس

6 ديسمبر 2024

عزل ستة نواب لرئيس جماعة سلوان يدخل مرحلة الحسم القضائي

6 ديسمبر 2024

شبكة “البارون الصحراوي” الوجدي تُدان بـ58 عامًا من السجن بعد محاولات للهروب والتخفي

6 ديسمبر 2024

مصرع خمسة إسرائيليين من طائفة بريسلاف الحسيدية المتشددة في حادث سير قرب ورزازات

6 ديسمبر 2024

إلغاء العقوبات السجنية في قانون الإضراب.. خطوة نحو توازن قانوني أوسع