يعاني اغلب الفلاحين بتيزطوطين من تزايد حجم استدانتهم، بسبب فشل برامج الدعم المخصصة لهم، وتأثر مزروعاتهم .. الشئ الذي أثر على مستويات المعيشة في أوساطهم، إضافة إلى ارتفاع نسبة الإعالة وتدني المدخول. ورغم أن أغلب المزارعين يقضون معظم وقتهم في ممارسة مهن شاقة .. بغية تلبية احتياجات الأسرة، إلا أن مردودية عملهم لا توازي حجم معاناتهم، بل إنها في بعض الأحيان لا تكفي لسد احتياجات الأسرة ، لأن المردود الزراعي يظل مرتبطاً بأحوال تحكم ( راعي الغنم ) الذي يسيطر على سهل كرت وعلى قرارات الفلاحين ، بل وحتى ظروف الإنتاج والتسويق. الشئ الذي أثر بشكل كبير على أغلب الفلاحين في المنطقة … ودفع الوضع الصعب الذي يعيشه الفلاحون إلى دق ناقوس الخطر، محذرين من استمرار هذا الوضع وانعكاساته السلبية على الإنتاج الزراعي والقدرة الشرائية للمستهلك ، في ظل الاستغلال الفظيع لهم من قبل إمبراطور تيزطوطين ، الذي يرغمهم أحيانا إلى بيع أراضيهم لأشخاص من محيطه في مقابل مادي بسيط …! ويؤكد مصدر قريب من ( الراعي) أن تجذر الفقر في أوساط الفلاحين ، يعود إلى الظروف السيئة التي يعانيها القطاع الفلاحي بتيزطوطين ، جراء سياسة الترهيب والتخويف في حق الفلاحين التي يمارسها المعني .. أمام استقطابه لكبار المهربين من اجل تبييض اموالهم في سهل كرت دون الاكتراث بمردودية الانتاج .. يتبع
05/05/2018