عقد مؤخرا كل من البرلماني محمد أبرشان ورئيس بلدية بني أنصار حليم فوطات ، إتفاقا لرأب الصدع بينهما ، وحل جميع الخلافات ، وذلك بعد قطيعة دامت مدة طويلة .. ناجمة عن تهجم أبرشان المتكرر على فوطات لأسباب لها علاقة بالانتخابات .. وبعد التطورات الأخيرة التي كادت أن تعصف بالمكتب المسير للمجلس القروي لبني شيكر الذي يرأسه ( محمد بادي ) وهو أحد الموالين ل ( فوطات ) من حزب الأصالة والمعاصرة … حيث سخر أبرشان كل إمكانياته .. للإطاحة برئيس جماعة بني شيكر ، والتي تعد بمثابة الامتداد الطبيعي لنفوذه … وقام في هذا الصدد بتسخير أحد عناصره في الجماعة المدعو ( شعيب أحنين ) وذلك لتنفيذ مخططه …
لكن وفي ظل المحاولات التي يقوم بها كل من أبرشان وفوطات .. للإطاحة برئيس المجلس الإقليمي للناظور ( سعيد الرحموني ) خلال متم هذه السنة … فقد فضلا الغريمين التقليديين وضع الحد للخلاف بينهما ، وبالتالي تأسيس جبهة قوية لإسقاط الرحموني …. الشئ الذي كان له مفعول إيجابي على رئيس جماعة بني شيكر ، الذي بدأ يتنفس الصعداء …
مراسلة : ياسين بنيحيى
06/05/2018