بعد تجميد انشطة السوق الاسبوعي من طرف بلدية العروي .. وانتقاله الى جماعة بني وكيل ، بعد موافقة المجلس .. حيث شابت هذه العملية عدة صعوبات مما جعل السلطة المحلية المتمثلة في رئاسة الدائرة و قيادة بني بويحيي الى جانب مجلس الجماعة .. على تنظيم اجتماعات مراطونية مع ممثلي ومرتفقي السوق الاسبوعي بالعروي لإ يجاد حلول للمشاكل المترتبة عن سوء التنظيم والتدبير .. وعملت السلطة المحلية بجد لإنجاح عملية التنقيل و عملية التنظيم و بالفعل توفقت الى حد ما في ذلك، اذ تبين مؤخرا ان كثير من المسجلين في لوائح المستفيدين من الاماكن لمزاولة التجارة في شتى المجالات .. و خصوصا الخضر غادروا السوق بشكل نهائي ، مما جعل المتبضعون يتنفسون السعداء ، في ظل فضاء واسع ..
و في دورة ماي العادية ادرج مجلس جماعة بني وكيل نقطة لمناقشة مشاكل السوق الاسبوعي ، إذ تحدث مجموعة من الاعضاء عن رفض التجار الملتزمون بأماكنهم ، من اداء واجب مستحقات الجماعة … محتجين على عدم توفر ادنى شروط التنظيم داخل المرفق، و يشتكون غياب دور السلطة المحلية التي لم تعد تتواجد داخل السوق ، لإخلاء الشارع الرئيسي من الباعة المقتحمين للفضاء .. كما اشتكى موظفوا الجماعة عدم توفر الامن لهم ، حين مزاولتهم لمهامهم داخل السوق .. وخصوصا اثناء الإستخلاص، وفي تدخله وعد القائد الاعضاء داخل الدورة ..باحضار عناصر إضافية من القوات المساعدة وذلك للحفاظ على النظام و الامن داخل السوق …