عصابة من مسيري مساجد هولاندا يضعون برنامج ( للنهب ) في رمضان ..

يقوم بعض مسؤولي مساجد هولاندا من ريفيي المهجر ، بالتحضير لحملة تبرعات خيرية ، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان .. وتقوم هذه الفئة ، التي يتزعمها بعض عملاء ومخبري المصالح القنصلية المغربية في الاراضي المنخفضة ، بجمع الأموال لصالح بناء أو ترميم (مساجد) وفئة أخرى تجمع التبرعات لصالح الفقراء من مسلمي العالم ، وجماعة أخرى تجمع التبرعات من أجل دور أيتام وتحفيظ القرآن … الخ من المسؤول عن هذه الفوضى في جمع التبرعات؟.. ومن يضمن أن ما يتم جمعه من تبرعات والتي تقدر بالملايير يذهب لمستحقيه او من اجل الغاية التي تم جمع المال والمعونات لأجلها؟.. خاصة وإن وجود هذه اللجان وبهذه الطريقة العشوائية امر «غير طبيعي»، وغير مقبول ويسهل استغلالها من ذوي الانفس الضعيفة، بحيث يصبح المهاجر الريفي ضحية لفئة تستغل مشاعره الانسانية، وتحصل على المال منه رغم انه غير متأكد من وصول تبرعاته لمستحقيها. ويلاحظ هنا، أن بعض هذه اللجان أو أعضائها يحمل الوصولات المزورة، وكتبا رسمية اخرى غير صحيحة، على انها صادرة عن جهات رسمية بهدف إقناع المتبرع بشرعية هذه اللجنة .. أو عملها في جمع التبرعات، بالاضافة الى منشورات مضللة تبين المشاريع الخيرية التي انجزتها تلك اللجان، التي تمارس عملها بحرية في ظل غياب الرقابة الكاملة عنها وعن الحملات التضليلية العشوائية التي تنتهجها. ويقول أحد الجمعويين في أمستردام ، إن تجربته مع نتائج تلك التبرعات لا تفرض عليه فقط منع تلك الحملات، بل وملاحقة أمنية وقانونية لمن يتبناها وفق المشرع الهولندي .. إلا ان كان تحت مظلة رسمية حكومية أو مصدقة من الجهات المختصة، وأن يمنع انتشارها في المساجد واكثرها في أوتريخت وروتردام ..بنفس الكيفية الحالية، لأن وجودها بهذا الشكل غير طبيعي ويسهل استغلالها من ذوي النفوس الضعيفة. حيث إستولى العديد منهم على الملايين من التبرعات وحولوها كاستثمارات ضخمة في الناظور والدريوش …! وليس معنى ذلك اننا نطالب بإيقاف العمل الخيري ( يقول الجمعوي ) في المساجد على وجه الخصوص، ولكن الهدف هو تنظيم تلك التبرعات من ناحية والقضاء على أي استغلال لطيبتنا التي كشفت الأيام انها تحتاج لبعض المواجهة، خاصة وان تلك الحملات تعتمد أكثر على منهجية الحماسة، وتفعيل قدرة من يحمل أو تحمل الظرف لجمع التبرعات والدعاء لكل محسن بل ولمن يعتذر أو تعتذر عن التبرع لعدم القناعة بمصير تلك التبرعات، خاصة وان تصريف تلك التبرعات غير واضح ولا يمكن التثبت من آلية توزيعها المعلنة للمتبرع، مما يعني امكانية استغلالها بشيء لا يرضي أصحاب العمل الخيري والمتبرعين. مراسلة : أحمد اليماني أمستردام

مقالات ذات الصلة

26 يوليو 2024

بعد سحب رخصته قبل أيام قليلة … الجاه وقوة النفوذ وفساد المجلس الجماعي يعيد فتح محل تجاري غير قانوني بالسعيدية

26 يوليو 2024

مرور قارب الوفد المغربي المشارك في اولمبياد باريس عبر نهر السين بباريس وسط أجواء حماسية

26 يوليو 2024

مصدر إسبانيا ستكون تحت رصد عيون مغربية

26 يوليو 2024

خطير : عصابة البارون الحفلات تهاجم شخص بأحفير وتحاول تصفيته بعد أن أدلى بشهادته أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية

26 يوليو 2024

شخص يقتل شقيقه بسكين في الدار البيضاء بسبب الإرث

26 يوليو 2024

بعد مرور 3 أيام … فشل مجهودات إخماد حرائق غابة بإقليم تازة

26 يوليو 2024

انطلاق حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024

26 يوليو 2024

تنديد بإعتقال بعض ضحايا زلزال الحوز بعد إحتجاجهم على الأوضاع

26 يوليو 2024

الوفيات الغامضة ل 21 شخص ببني ملال والمنسوبة لحرارة الشمس تثير ضجة في البرلمان

26 يوليو 2024

العطش في عز الصيف يخرج سكان مدينة تيفلت للاحتجاج

26 يوليو 2024

وزيرة الرياضة الفرنسية : إقتحام الجمهور المغربي للملعب خلال مباراة المنتخب الأولمبي ونظيره الأرجنتيني كان لطيفا وليس عنيفا

26 يوليو 2024

افتحاص شامل لـ”أمانديس” بعد استعادة الدولة لتدبير مرفق الماء والكهرباء والتطهير السائل

26 يوليو 2024

رئيسا جماعتين بالنواصر يواجهان العزل بعد إيقاف إداري

26 يوليو 2024

المغرب يوقع إتفاقا للتعاون العسكري مع بوركينا فاسو للإشراف على إعداد جيشها

26 يوليو 2024

ايطاليا أول دولة في مجموعة السبع تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا