تبين من خلال واقعة الدعوى المرفوعة ضد أحد أصدقاء وسماسرة الرئيس حوليش في مجال التعمير ، والذي يتاجر في المواد (شبه طبية ) التي تتوافر بها كافة العناصر القانونية للجريمة التي إقترفها في حق أحد الأطفال الذي باع له آلة حديدية سامة ، نتجت له في أضرار جسيمة .. حسب ما جاء في تقرير الطب , وهى أدلة من شأنها أن تؤدى إلـى سجن التاجر … الذي يبيع مواد شبه طبية غير صحية مستوردة من الخارج … وحتى مضمون الدليل الفنى فى كل جزئية منه يدين المعني بالامر … لدرجة أصيب فيها القاصر بشبه إعاقة .. ويحاول صديق حوليش بكل كا لديه ، إخماد لهيب الفضيحة … من خلال الإتصال بالجهات المسؤولة لدعمه .. وطي الملف نهائيا … لكن إصرار والدة الضحية على إسترداد حقوق إبنها ، جعله يتخبط .. بعد أن أخبره محاميه بخطورة الموقف … ومعلوم أن المعني أصبح يملك بين عشية وضحاها مشاريع استثمارية ضخمة في كل من الناظور الجديد ورأس الماء وحتى السعيدية … ولنا عودة للموضوع
12/05/2018