انتقل دور إمام مسجد كبير بجانب قاعة أفراح ( أهمار ) الى وظيفة اكثر ضيقا … وهي الوظيفة الحزبية ، فاصبح الوضع عبارة عن الدعاية لحزب الاستقلال .. ومحاربة الآخرين من خلال المنبر الذي يحتكره الفقيه … الذي أكد ذات يوم أنه مصدراً للقوة وللدعوة الحزبية والسياسية وليس الارشاد والنصح كما يتم في بعض المساجد ( يضيف )
لكن أغلب المصلين يرون في خطب وكلام الإمام غير ملائم ويعد تراجع سياسي خطير .. لأنه لا يجوز مثلا ان يحدث هذا التناقض داخل المسجد؟ والذي هو مكان للعبادة ووسيلة اتصال بين الخلق والخالق ، وليس مكان لاطروحات سياسية كما يفعل الفقيه ! الذي عبر ذات يوم لإحدى المواقع عن إرادته الحقيقية في إعادة تنظيم المكاتب المحلية لحزب ( علال ) ، بهدف ضخ دماء جديدة وتشبيب فروعها باعتبارها روافد لتطعيم وتقوية هياكل الحزب على المستوى المحلي والإقليمي…وقال إن رهان حزب الاستقلال محليا يجب أن يروم رص الصفوف، وهيكلة التنظيمات وهيئاته الموازية، بهدف توسيع قاعدة المنخرطين؛ لإعادة الثقة في الفعل السياسي والممارسة السياسية في صفوف ساكنة المدينة شيبا وشباب؛ من خلال تكوين منخرطي الحزب، وتأطيرهم تماشيا مع مبادئ وأهداف التنظيم…فالفراغ السياسي القاتل، وعدم الإعتماد على أطر بمدينة بني انصار كلف الساكنة تعطيل عدد من المشاريع التنموية؛ والتآمر على المدينة سياسيا .. وللإمام الوردي علاقة مشبوهة مع أحد نواب رئيس بلدية بني أنصار .. وكان له الفضل في وصول الأخير إلى الهرم التسييري بالجماعة …
مراسلة : محمد بياض
19/05/2018