أصبحت وكالة مارتشيكا بالناظور ،تحت السيطرة المطلقة لإحدى الزوايا المشهورة ببركان التي يتولاها البودشيشيون … فلا قرار يتخذ إلا بمشرورة الزاوية .. وبعد تلقي الأمر يشرع في التنفيذ ، لدرجة إنتدبت فيه بعض من آل بيتها .. للسهر على تدبير وتسيير شؤون الوكالة .. رغم الفضائح الكثيرة التي تورط فيها هؤلاء ، من قضايا فساد ومحسوبية داخلها ؟ فقد أقدم مؤخرا المجلس الإداري للوكالة على تفويت تسيير و استغلال المنشآت السياحية من مطاعم و مقاهي المزمع انجازها بكورنيش الناظور الى شركة يستحوذ عليها أتباع الزاوية .. وتسمى ( مارتشيكا ميد ) وهي في آنها تابعة للوكالة !! وحتى مواقف السيارات وملاعب تم تفويتها كذلك …!؟ وفي بنود العقد ستتكفل الزاوية من خلال كوادرها في مارتشيكا ميد ، باستغلال الأماكن المعنية ولمدة غير محددة ….وفي أسماء لأشخاص من محيطها ؟ ويروج في أوساط رجال الأعمال بالناظور أن حتى بعض المحظوظين منهم … كان لهم نصيب من الاستفادة .. فقد إستفاد كل من الملياردير “بوداس” الذي يمون مطار العروي و رحلاته و يحيى قمر صاحب تجزئة البحر الابيض المتوسط ، و كذا الشركة صاحبة سلسلة مقاهي “فينيسيا آيس” من تفويت بقع في الحي التجاري الذي خصصته مارتشيكا قرب الميناء المخصص للصيد .. ويتم هذا الخرق السافر للقانون ، في ظل غياب الشفافية في تفويتات مارتشيكا ، واختيار اسماء بعينها دون غيرها .. أمام تفشي وأستفحال ظاهرة الفساد في دواليب الوكالة .. التي يسيطر على أغلب قراراتها أصحاب العمائم ! مراسلة : محمد بياض
21/05/2018