اعتبرت المناضلة والفاعلة الحقوقية ، لطيفة بوحسيني، أن تصريحات ناصر الزفزافي “تثير المخاوف من أن المغرب عاد إلى استعمال أساليب (سنوات الرصاص) السيئة الذكر”.
وتابعت لطيفة البوحسيني، في تصريح لها ، أن الخطورة تكمن في أن “العودة إلى سنوات الرصاص جاءت بعد مرحلة (الإنصاف والمصالحة)، واعتراف الدولة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وزادت: “الخطير أن كل هذا يجري بعدما التزمت الدولة وتعهدت بعدم تكرار ما جرى، فتم تسجيله في وثائق الإنصاف والمصالحة، بل تم إدماج كل هذا بما فيها الحكامة الأمنية ضمن الإصلاحات في دستور 2011”.
وقالت إن ما “عرفه حراك الريف وغيره من الحراكات الاجتماعية من تجاوزات، يكشف بجلاء أننا كدولة وبلد نتراجع عن كل التراكم الذي حققناه بجهد المناضلين في الحريات العامة وحقوق الإنسان، والتي تكرست حقيقة منذ سنة 1991”.
وختمت تصريحها قائلة: “الخوف اليوم هو أن تكون الدولة تقول لجيل الشباب الذي نشأ في زمن (الإنصاف والمصالحة)، لقد سبق لكم وسمعتم عن انتهاكات الماضي، فنحن اليوم ندعوكم إلى إعادة اكتشاف سنوات الرصاص”.
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
15 سبتمبر 2024
السلطات تغلق الممرات المؤدية إلى ميناء بني أنصار وتفرض طوقا أمنيا على حدود مليلية وتعتقل عشرات الشباب
14 سبتمبر 2024
تألق أمين حارث يضع المدرب الهاوي الركراكي في مأزق بعد تعمده إقصائه من لائحة المنتخب المغربي
14 سبتمبر 2024
فيديو : مقهى “الفيرمة حدو” بضواحي وجدة توضح حقيقة الشخص الذي إدعى “فرض رسوم على الزبناء”
14 سبتمبر 2024