تفاقم الآفات الاجتماعية بإقليم الناظور ووقوع الكثير من الشبان والشابات في الرذيلة، شجع عمليات الإجهاض التي تتم بصورة غير قانونية وتتزايد إحصائياتها الرهيبة عاما بعد عام، بحيث يشير مصدر طبي إلى تسجيل ما معدّله 300 حالة إجهاض كل سنة في الناظور يقابلها عشرات الأطفال الغير الشرعيين ، لكن تظل هذه الأرقام بعيدة عن الحقيقة كون أن معظم الحالات تتم في السر لدرء الفضيحة، وتؤدي أحيانا إلى وفاة للحوامل بسبب عمليات الإجهاض السرية التي تتم من طرف بعض الأطباء لا علاقة لهم بمجال الولادة ..
وتتسبب الكثير من عمليات الإجهاض التي تتم في ظروف غير حسنة بعقم الكثيرات وحرمانهن من الإنجاب مدى الحياة، ولكون الحمل خارج علاقات الزواج هو محرم حسب دين المجتمع ، يذهب طرفا العلاقة المحرمة إلى البحث عن المسلك بعد وقوع الفأس في الرأس.
ولكون أن الإجهاض بحسب الطبيب في إفادته ل ( كواليس الريف ) هو مجرَّم في قانون العقوبات صارت هناك بزنسة حاصلة في المستشفى الحسني وبعض العيادات ومصحة خاصة .. حتى بعض الصيدليات ، تقوم بعمليات البزنسة في الأدوية ذات الصلة .. على غرار دواء (السيتوتاك) ذي المفعول القوي في إنزال الأجنة حسب ما كشفه محدثنا ،