بعد الإعتداء السافر الذي قام به رئيس جماعة تيزطوطين في حق أراضي في ملكية الجنرال ميمون المنصوري وبقية الورثة من ( آل المنصوري ) رغم أنها قطعة محفظة … وما تلى ذلك من ضجة كبيرة ، حاول من خلالها الرئيس تقمص دور الضحية … ! من خلال الهجمة الشرسة التي شنها على الجنرال بواسطة بعض الأقلام المأجورة ، أفادنا مصدر موثوق أن الأخير الذي يعمل قائدا للحرس الملكي ، إتصل هاتفيا بوزير الداخلية لفتيت ، وطالبه بفتح تحقيق في النازلة ، وعزل رئيس الجماعة من مهامه …!
وكشفت نفس المصادر ل ( كواليس الريف ) أن قرار العزل سيتخذ قريبا بعد إطلاع الداخلية على التقارير والمحاضر التي أعدتها عمالة إقليم الناظور ..
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة ” تيزطوطين ” شهدت خلال السنتين الماضيتين غليانا شعبيا بسبب قرارات الرئيس المجحفة في حق الساكنة … و تطالب برحيله بعد فشله في تدبير وتسيير الشأن المحلي ، وخلق نعرات بين مختلف أطياف الجماعة ..!
مراسلة : محمد البوعزاتي
02/06/2018