حل أمس الأحد البرلماني محمد أبرشان بجماعة تيزطوطين ، ضيفا على رئيس الجماعة المومني …!
مصادر خاصة عاينت أمس ما حدث بالمكان المذكور ، أكدت أن النقاش الذي دار بين المشبوهين إنصب على موضوع التحضير لإسقاط رئيس المجلس الإقليمي للناظور سعيد الرحموني …. وأكدا كلاهما على دعم مرشح آخر غير مجعيط والشيبة لخلافة الرحموني ، وذلك بعد أن رفض مالك الشيبة التنازل عن ترشحه للرئاسة ، واستحالة ترشح مجعيط قانونيا للمنصب ، لأنه لم يكن وكيلا للائحة بعد حصوله على عضوية المجلس الإقليمي … كما عبر أبرشان للمومني عن تضامنه المطلق في الحرب التي يشنها الأخير على آل ( المنصوري ) بعد أن إعترض على إستغلالهم لأرضهم المحفظة !! ومن جهته إستعرض المومني الخطوط العريضة لشراء بعض اعضاء المجلس الإقليمي المترددين ، لتقوية الحلف المناهض للرحموني ، وأشار إلى ضرورة عقد تحالفات جديدة تمَكِّنهما من السيطرة على الإقليم في انتخابات الغرفة الفلاحية القادمة .. حيث يعتزم المومني دخولها ، للوصول الى صفة مستشار برلماني … و توجيه ضربة لكل من كان يشكك في قدرته على المنافسة ، بحسب زعمه !
مراسلة : محمد البوعزاتي
04/06/2018