قال حكيم بنشماش في تصريح ل ( كواليس الريف ) أن “الأصالة والمعاصرة” عقد العزم على إسقاط حكومة “سعد الدين العثماني”، في الأيام القليلة المقبلة.
وأكد أن حزب “الجرار” بدأ مساعيه الهادفة إلى إسقاط الحكومة ، وكثف من اتصالاته لتحقيق هدفه المنشود.
واعتبر مشاركة الوزير “الداودي” في مسيرة “سنطرال”، والغضب الشعبي الذي خلفته بمثابة الفرصة الذهبية والمواتية، التي كان ينتظرها الشعب المغربي !
وأكد بنشماش على أن حزب “الأصالة والمعاصرة” عبر ما مرة وبشكل علني، عن رغبته في إسقاط الحكومة … والذي اعتبر ، أن هدف الحزب هو محاربة الإسلاميين أو بمعنى آخر محاربة الإسلام السياسي وتجار الدين ، مجسدا في الحزب الحاكم.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية وطنية أن حزب “الجرار” بزعامة “بنشماس” بدأ مشاوراته لتقديم ملتمس رقابة من أجل إسقاط الحكومة.
وقالت التقارير نقلا عن مصادرها، أن “البام” يتوفر على النصاب القانوني للمطالبة بتقديم ملتمس الرقابة من داخل البرلمان، في ظل الأنباء الواردة عن انضمام نواب حزب “الإستقلال” إلى المبادرة.
وأضافت ذات المصادر، أن المشاورات انطلقت مع نواب آخرين ينتمون إلى الأغلبية بالفريقين الحركي والدستوري، من أجل توفير الأغلبية المطلقة داخل البرلمان لتقديم ملتمس وإسقاط الحكومة، كما تنص على ذلك القوانين.
للإشارة، فقد فجر خروج “لحسن الداودي” الوزير في الحكومة والقيادي بحزب “العدالة والتنمية”، في مسيرة “سنطرال” يوم أمس أمام مقر البرلمان، أزمة سياسية وغضبا شعبيا عارما، وارتفعت أصوات تطالب بإقالة الحكومة بسبب ما فعله “الداودي”.
ولم يشفع البيان الذي أصدرته الأمانة العامة لحزب “المصباح” مساء اليوم، حين تبرأت من خرجة “الداودي” المفاجئة، للحزب الحاكم ولم يسعفه في تلطيف الأجواء.
وأوضح بيان الأمانة العامة، أن “لحسن الداودي” طلب بشكل رسمي إعفاءه من مهامه الوزارية، بعد سيل الإنتقادات التي تعرض لها، حتى داخل حزبه.
07/06/2018