كانت بحيرة مارتشيكا بجمال طبيعتها وما تحويه من طيور تخطت أعدادها الآلاف من حوالي 232 نوعًا مختلفًا، استحقت أن يطلق عليها “جنة الطيور” بامتياز، قبل مجئ مشروع تهيئة البحيرة ..
التي تبلغ مساحتها المئات من الهكتارات من قبل وكالة مارتشيكا التي كانت وراء هجرة العشرات من أنواع الطيور … كطائر “بط أبو فروة”، و”الغرة الأوراسية”، و”البط البري” (بط خضاري)، و”طائر الغطاس” أسود الرقبة، و”طائر الزرزور”، و”الأوزة الرمادية”.
وكانت تعتبر البحيرة المشهورة بأنها “جنة الطيور” من أكثر الأماكن التي يقصدها هواة التصوير، ومراقبو الطيور في الريف .. قبل أن يتم الإجهاز عليها بعد الشروع في تهيئة البحيرة بتعديلات على المداخل الطبيعية ، مما تسبب في تدمير النظام الإيكولوجي المتنوع الذي كانت تمتاز به هذه الأخيرة …
(ج.د) أستاذ باحث في البيولوجيا صرح ل ( kawalissrif.com ) أن أعدادا كبيرة من الطيور المهاجرة ، وحتى المقيمة لم يعد لها موطئ قدم في البحيرة .. بل وحتى أصناف من النباتات والاسماك والبرمائيات تم القضاء عليها نهائيا … وأشار للإختفاء التام لنوع نادر من الضفادع كانت تعيش على ضفاف البحيرة نواحي منطقة بوعرك …!
كما ساهم الصيد الجائر ( يضيف المتحدث ) داخل البحيرة في القضاء على مختلف الأسماك .. وتدمير ما تبقى من الثروة البيئية بالبحيرة …!
لمياء الإدريسي (صحافية متدربة)
08/06/2018