يرى متابعون ومحللون للشأن الاجتماعي والسياسي في الناظور ، أن أسلوب النظام المغربي وتصرفه غير المسؤول وتبنيه التناقض الإسلامي في كل كبيرة وصغيرة عجّل بانتشار ظاهرة التنصر في المنطقة ، وهو ما يفسر ارتفاع نسبة اعتناق المسيحية في الناظور خلال الفترة الأخيرة.
ولفت ( سقيان ) في تصريح صحافي لقناة الحياة المصرية ، أن إسلام النظام الحاكم في المغرب ، خلق ظاهرة هدامة في مختلف ارجاء الريف … فهو يعمل ضد حقوق جميع أبناء المنطقة بشكل عام وضد الأقليات القومية والدينية بشكل خاص ..!
ويضيف أن “القمع هو السمة البارزة لهذا النظام، إذ يمارسه بشكل شامل ضد جميع أبناء الشعب الريفي … ولم يسمح لهم بمزاولة طقوسهم ومناسكهم الدينية، حيث يعتبرهم جماعات منحرفة عن الدين الإسلامي، وكفارا وجواسيس”.
وأضاف سفيان الذي إعتنق المسيحية قبل مدة ، أن أكثر من 100 شخص تم تعميدهم خلال شهر رمضان الحالي في إقليمي الناظور والدريوش خلال مراسم دينية في إحدى الكنائس السرية ضواحي الناظور !!
وذكرت إحدى المجموعات التي تروج للمسيحية في المنطقة ، أن العشرات من الاشخاص ، تم تعميدهم مؤخرا .. ومن المرتقب أن يتحوّل المئات من المواطنين .. من الإسلام إلى المسيحية ، وحضر الكثير منهم في احتفالات كبيرة تمت إقامتها في الكنائس السرية التي تنعقد في منازل خاصة بالإقليم ..وأحيانا بعض الكنائس في مليلية !
مراسلة : ياسين بنيحيى
10/06/2018