تمثل مشكلة “الأراضي في تيزطوطين ” أحد أبرز المشاكل التي تؤرق مضاجع جميع أبناء الجماعة وسلطتها المحلية .. فلا يكاد يمر يوم دون سماع دوي صراخ هنا أو هناك ينتج عنه سقوط جرحى وإصابات نتيجة خلاف على أرض.. فقد عاشت تيزطوطين أمس ، على إيقاع تداعيات السطو والبسط على أرض تابعة للملياردير بوشتى الرانا ، من طرف النافذ المدعو ( الروبيو ) الذي كان له الفضل في وصول المومني الى رئاسة المجلس الجماعي … وتعود تفاصيل الحادث ، الى إقدام الرئيس على فتح طريق آخر وسط أراضي بوشتى الرانا في غيابه ، وذلك إرضاءا للروبيو الذي يشغل مهمة عون سلطة ( شيخ ) والذي يتمتع بنفوذ كبير ومال وفير .. لدرجة أن قائد بني بويحيي لا يقوى فيها على الوقوف في وجهه .. في ظل التجاوزات الكثيرة التي يقوم بها …!
وجاء فتح الطريق في أراضي الرانا ، من طرف الرئيس … إرضاء للشيخ الروبيو ، الذي يمتلك أراضي سقوية هناك .. والذي إستولى على الطريق العمومية التي كانت تخترق أراضيه ..وقام بحيازتها وغرسها بالأشجار ؟ وذلك في تواطؤ مكشوف مع المجلس القروي والسلطة المحلية !
وقد حضرت عدة جهات مسؤولة إلى عين المكان أمس … وذلك في محاولة لإيجاد حل للمشكل المختلق من طرف الروبيو المساند من الرئيس والسلطة …. ولولا تدخل القائد ، لتحول الأمر إلى حرب بالسلاح بين الرانا المهضومة حقوقه ، والروبيو المسنود من الفساد !!؟ والذي كان يحمل معه بندقية أخفاها داخل سيارته ، تحسبا لأي طارئ !
مراسلة : محمد البوعزاتي
13/06/2018