من كبار مافيا المخدرات بهولندا ، إلى تنفيذ عملية خطيرة جدا ببلجيكا ، إستولى من خلالها على أكثر من 200 مليار سنتيم من إحدى المؤسسات المالية .. سنة 2011. إنه بإختصار المدعو ( أمحند أوزوباي ) الذي إستطاع الفرار إلى المغرب بعد أن نفذ العملية بالسلاح ، من خلال قيادته لعصابة مكونة من 40 فردا … وسلبوا مافيات أخرى الملايين من الاوروهات في إطار تجارة المخدرات الصلبة والحشيش … وقد أصدر الإدعاء العام في كل من هولاندا وبلجيكا مذكرات عديدة لاعتقاله ، بواسطة الشرطة الدولية ( الإنتربول ) بعد تورطه كذلك في العديد من عمليات القتل والاختطاف والتعذيب … فمباشرة بعد وصوله إلى المغرب إستقر لأيام قليلة في بني توزين ، قبل أن يشد الرحال إلى مكناس … حيث تعرف هناك على أحد السماسرة الذي إدعى أنه من محيط العائلة الملكية ، وأنه قادر على حمايته … حيث تسلم من ( أوزوباي ) ملياري سنتيم كرشوة ، وقام بالتدخل لدى مصالح الأمن لإستصدار بطاقتي هوية له ، وبإسم مستعار… وبعد ذلك نصح المقرب ( الوهمي ) من الملك ، أوزوباي بضرورة الاستثمار وتسجيل كل المشاريع في إسمه …. ! حيث قام بشراء عمارة زجاجية فخمة، ومقهى بحي حمرية ، ومحل فخم للحلويات بمكناس ، وتجزئات سكنية في العديد من المناطق بالمغرب ، وكل تلك الإستثمارات تم تسجيلها في اسم (مقرب) الملك !! وذلك لمحو أي أثار لجرائمه … ومنذ سنوات تتعقبه مافيات متعددة من الخارج وتتردد على سكناه بقاسيطة لتصفيته ….
يتبع
21/06/2018