أوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم . أن 38 بالمائة من مجموع الأفراد العاملين بالإدارة الترابية والذين قضوا، في مجملهم ، أربع سنوات أو أكثر بنفس الإيالة الإدارية. قد تم تغييرهم …وتهدف هذه الحركة بحسب المصدر ذاته إلى القيام بإعادة انتشار جزئي يسمح بملاءمة المناصب مع الكفاءات، وملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد، وكذا تلبية ملتمسات أفراد هذه الهيئة والمتعلقة بالحالات الاجتماعية والصحية. وقد عرفت هذه الحركة ترقية رجال السلطة المستوفين للشروط النظامية، بعد إجراء مقابلات شفوية أشرفت عليها لجن مكونة من ولاة وعمال. وقد تم تطبيق هذه المسطرة في الترقية لأول مرة وتعميمها على جميع الترقيات في مهام السلطة من كاتب عام وباشا ورئيس دائرة ورئيس منطقة حضرية وقائد، لكي تصبح قاعدة في تولي مهام المسؤولية في سلك السلطة. ولقد أفرزت نتائج هذه المقابلات ترقية 16 رجل سلطة بإقليمي الناظور والدريوش . وتفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق كل من ثبت بشأنه تقصير في القيام بواجباته ومسؤولياته المهنية، ووعيا منها بأن تفعيل هذا المبدأ يعد خير تجسيد للمساواة في الحقوق والواجبات بين المسؤولين والمواطنين، قامت وزارة الداخلية بعرض 7 رجل سلطة في الاقليمين على أنظار المجالس التأديبية المختصة، حيث اتخذت في حقهم عقوبات تأديبية مختلفة، وذلك على الشكل التالي:- – عزل رجل سلطة واحدة … – إعفاء رجل سلطة واحد من مهام السلطة، – قهقرة 2 رجل سلطة إلى درجة أدنى؛ – توجيه توبيخ 3 رجل سلطة . مراسلة : محمد البوعزاتي
22/06/2018kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
5 نوفمبر 2024
الوالي لهبيل عامل عمالة وجدة أنجاد يأمر الباشوات والقياد بدفع أعوان السلطة لجمع الأزبال
5 نوفمبر 2024