عكس ما تناولته بعض المواقع المسخرة .. فإن الناشط في حراك الريف بالناظور أحمد سلطانة ، لم يحصل بعد على اللجوء السياسي بمدينة مليلية ، بعد أن إلتجئ إليها منذ حوالي شهرين .. بل منح وصل للتجوال أحمر .. في إنتظار دراسة طلب اللجوء الذي تقدم به ! وأكد الناشط سلطانة ، أنه التجئ إلى هذا الخيار، بعد سلسلة من المضايقات التي كان يتعرض لها بمدينة الناظور، حيث قال أنه بعد خروجه من السجن إثر متابعته على خلفية نشاطه في الحراك الاحتجاجي بالناظور، استمرت السلطات في مضايقته عبر استدعاءه مرتين، قبل أن يقّرر في المرة الثالثة الالتحاق بمدينة مليلية وطلب اللجوء السياسي بها.وقال أنه كان ناطقا رسميا بإسم حراك الريف ؟ ومباشرة بعد هذه الخرجة الإعلامية لسلطانة ، عبر العديد من نشطاء الناظور والريف عموما ، أن إدعاءاته مجرد مزايدات ، فهو لا يمثل أحد إلا نفسه …
22/06/2018