على خلفية الأحكام القاسية التي أصدرتها استئنافية البيضاء ضد نشطاء بحراك الريف، تراوحت بين سنة و 20 سنة سجنا نافذا، و ما خلفه هذه القرار من ردود أفعال قوية و مستنكرة، قال عبد الرزاق بوغنبور، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أن الأحكام قاسية جدا، و لم تراعي لا الظرفية التي تجتازها البلاد و لا حتى عدالة المطالب التي تم بموجبها اعتقال النشطاء، حيث دعا كل الهيئات السياسية و الحقوقية بمعية فعاليات المجتمع المدني إلى ضرورة التحرك بقوة قصد إيجاد حل لهذا الملف الذي رسم صورة سوداوية عن واقع العدالة و حقوق الإنسان بالمغرب . وشدد ذات المتحدث، ان هناك أصدقاء الملك، يستغلون القضاء لتصفية حساباتهم مع بعض الجهات، اذ استغرب كيف أن شباب يتبنون مطالب اجتماعية عادلة يزج بهم في غياهب السجون وفق أحكام جاهزة، في الوقت الذي ينعم فيه أباطرة الفساد في هذه البلاد بالحرية، حيث قدم نموذج خالد عليوة، المدير السابق لبنك ” CIH “، الذي غادر السجن لحضور جنازة والدته و لم يعد إليه بعدها . مراسلة : ياسين بنيحيى
28/06/2018kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
6 أكتوبر 2024
تعويض للضحية ب 6 ملايين سنتيم … السجن سنة نافذة لشخص في الحسيمة إبتز خطيبته السابقة بصورها العارية معه
6 أكتوبر 2024
ريال مدريد يتجه نحو التعاقد مع حكيمي خلال الميركاتو الشتوي بعد الإصابة الخطيرة لكارفخال أمس
6 أكتوبر 2024