تابعت الحكومة الالمانية تفاعلات وملابسات حادث الإعتداء الجنسي التي كانت ضحيته المدونة الألمانية “سوزي” بمدينة شفشاون بحر الأسبوع المنصرم، وأفادنا مصدر من الخارجية الالمانية .. أن المدونة سوزي تمكنت من العودة سالمة إلى بلادها ألمانيا قادمة على متن رحلة جوية من اسبانيا .. وأضاف المصدر ذاته أن الحكومة الألمانية طالبت مواطنيها توخي الحذر اللازم أثناء زيارة المغرب ،أو تأخير السفر الى وقت لاحق ، خصوصا بعد حادث مقتل رئيسة حزب الشباب الألماني من طرف إبن مدينة العروي بوجمعة قبل حوالي ثلاثة أسابيع بمنطقة الأندلس جنوب إسبانيا ، بعد أن إغتصبها !!
واستنادا إلى آخر فيديو نشرته المدونة المذكورة على قناتها الخاصة بالموقع العالمي “يوتيوب” فإنها لم تشر من قريب أو بعيد باتصال أية جهة حكومية أو رسمية أو عناصر تابعة للشرطة المغربية من أجل استفسارها عن وضعها الحالي وإعادة محفظتها المفقودة، والتي ضاعت منها بمدينة شفشاون في ظروف مجهولة.
وكان أحد المنابر الاعلامية الوطنية قام بنشر خبر مفاده أن الشرطة المغربية حاولت عدة مرات الاتصال بالمدونة الألمانية من أجل إعادة محفظة نقودها، ووثائقها الثبوتية لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
يذكر أن حادث الاعتداء والتحرش الذي تعرضت له المدونة” سوزي” من طرف، مرشد سياحي مزور، مقيم بالشاون، وينحدر من المناطق الداخلية للمغرب، خلف رجة قوية على جميع منصات التواصل الإجتماعي، سيكون لها ما بعدها وربما ستجعل مستقبل السياحة بمدينة السيدة الحرة على كف عفريت.