لم يسلم حزب العدالة والتنمية في إقليم الناظور ، من الفساد، رغم انه منذ انطلاقته وحتى وقت متأخر كانت سمعته تتّسم بنظافة كف أزلامه والعاملين في إطاره، مقابل فساد عناصر أحزاب أخرى . وقد إبتدأ الحزب بالدخول الرسميّ في عالم الفساد ، من خلال ثلة من الإنتهازيين الذين يستوطن الفساد دواخلهم ، وظهر الى العلن مؤخرا وبشكل لافت بواسطة بعض منتخبي الحزب على صعيد الجماعات المحلية بالإقليم ، الذين يتقنون فن التمتمات والهمسات في المقاهي ….! خصوصا بعد إستيلاء الحزب على سدة التسيير والحكم في بلدية الناظور ، التي يسيرها رئيس من حزب مناوئ تنعدم فيه كل المواصفات ، بالرغم من قلتهم …!
فبعد سيل من الإنتقادات لما يفعله بعض كوادر الحزب ومسؤوليه بالإقليم ، حول الفساد الذي يعشعش فيهم على كل المستويات، باستثناء قلة من مناضليه ، الذين لجؤوا في الآونة الأخيرة الى سياسة “الإعتراف” بمهازل وفساد الحزب بالمنطقة .. في ظل إنغماس أغلب قادته المحليين في الفساد والمصالح الشخصية لدرجة الغرق !
مراسلة : أحمد المسعودي
07/07/2018