أصبح إلياس العماري، رئيس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، مهدداً أكثر من أي وقت مضى، بصدور قرار العزل في حقه، نتيجة مضامين تقارير لجان التفتيش التابعة لوزارة الداخلية، و التي كشفت خبايا تسيير الشأن العام الجهوي واختلالات الصفقات وأموال الدعم الجمعوي، وغياب الفعالية في تتبع صرف المال العام بخصوص عدد كبير من اتفاقيات الشراكة الموقعة مع مؤسسات أخرى …
الشئ الذي خلف صدمة كبيرة ، وهلع شديد وسط مجموعة من السياسيين الإنتهازيين ، ورجال الأعمال في كل من إقليمي الناظور والدريوش ، وعلى سبيل المثال الحالة النفسية التي يوجد عليها الكثير من المنتخبين ، الذين كانوا يمنون النفس لمجرد الإقتراب من إلياس ، والذين كانوا يتخذون إسمه كعلامة تجارية أو بطاقة مرور لتسلق سلم المصالح … ومن ضمن هؤلاء الذين أصبحوا يعيشون حالة من الذهول نجد : محمد المومني رئيس جماعة تيزطوطين ، سليمان حوليش رئيس بلدية الناظور ، مصطفى الخلفيوي برلماني ، بالإضافة إلى شرذمة من الوصوليين والإنتهازيين المنخرطين في مكاتب الحزب بالمنطقة .
مراسلة : ياسين بنيحيى
07/07/2018