شوهد بعد عصر أول أمس الجمعة احد اعوان السلطة المحلية بالناظور يوزع المتسولين والمجانين بساحة مسجد الحاج المصطفى وسط الناظور و الني تعرف مع حلول فصل الصيف حركة دؤوبة للزوار …
فإذا كان التسول إحدى المشكلات الاجتماعية الشائعة في العالم بأسره، وتختلف نسبة المتسولين من بلد إلى آخر حسب عوامل اجتماعية وثقافية واقتصادية، فإن التسول من العادات المستهجنة في المجتمع الناظوري..
وإذا كان سكان المنطقة يرَون أنَّ التسول في المدينة أضحَى ظاهرة سياسية تفسر تداعيات الأزمة الاقتصاديَّة التي تعانيها الحكومة ، إلَّا أنَّ هناكَ تفسيراً اجتماعياً آخر مفاده أنَّ روح التضامن التي لا تزالُ منتشرة على العموم بين سكان الريف ، عبر التعامل الخيرِي والإحساني،هي ما تجعلُ الدولة تستغل ذلك ، من خلال إيفادها جيوشا من محترفِي التسول ، لإستمالةِ الناس و استدرار عطفهم ،وسط ضعف الإمكانيات المتوفرة في المناطق الأخرى .
مراسلة : أحمد المسعودي

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
15 يوليو 2025
سكان إقامة “أبو إيمان” بوجدة يشتكون من استغلال غير قانوني لفضاء مشترك وتحويله إلى ملعبين ومقهى
15 يوليو 2025
سليمان أزواغ يستعين بشبيحة “زبيحرا” الهارب … عندما يتحوّل المؤتمر الإقليمي للإتحاد الاشتراكي بالناظور إلى سوق خُردة سياسية !
15 يوليو 2025
من الناظور … لشكر يرمي بالأوراق على الأرض ويقول الكتابة الإقليمية وتزكية البرلمان لأبركان
15 يوليو 2025
رئيس الحكومة الإسبانية يخرج عن صمته بشأن الاعتداءات التي تستهدف المغاربة : “إسبانيا بلد الحقوق لا بلد الكراهية”
15 يوليو 2025
فوضى بميناء الجزيرة الخضراء: مغاربة العالم عالقون لساعات في طوابير الانتظار تحت شمس حارقة
15 يوليو 2025