شوهد بعد عصر أول أمس الجمعة احد اعوان السلطة المحلية بالناظور يوزع المتسولين والمجانين بساحة مسجد الحاج المصطفى وسط الناظور و الني تعرف مع حلول فصل الصيف حركة دؤوبة للزوار …
فإذا كان التسول إحدى المشكلات الاجتماعية الشائعة في العالم بأسره، وتختلف نسبة المتسولين من بلد إلى آخر حسب عوامل اجتماعية وثقافية واقتصادية، فإن التسول من العادات المستهجنة في المجتمع الناظوري..
وإذا كان سكان المنطقة يرَون أنَّ التسول في المدينة أضحَى ظاهرة سياسية تفسر تداعيات الأزمة الاقتصاديَّة التي تعانيها الحكومة ، إلَّا أنَّ هناكَ تفسيراً اجتماعياً آخر مفاده أنَّ روح التضامن التي لا تزالُ منتشرة على العموم بين سكان الريف ، عبر التعامل الخيرِي والإحساني،هي ما تجعلُ الدولة تستغل ذلك ، من خلال إيفادها جيوشا من محترفِي التسول ، لإستمالةِ الناس و استدرار عطفهم ،وسط ضعف الإمكانيات المتوفرة في المناطق الأخرى .
مراسلة : أحمد المسعودي

kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة

24 مارس 2025
تعزيز التعاون المغربي-الإسباني في مجالات الثقافة والرياضة والسياحة في ظل دعوات لتسهيل العبور وتطوير المبادرات المشتركة

24 مارس 2025
الحسيمة تحتضن ندوة علمية حول السياسة الدوائية بالمغرب ودورها في إنجاح ورش الحماية الاجتماعية

24 مارس 2025