kawalisrif@hotmail.com

القذافي يبعث من جديد في تيزطوطين !

مات قذافي ليبيا، فظهر قذافي تيزطوطين…
الكل لا زال يتذكر الزعيم الليبي الراحل القذافي كيف كان يبسط يديه على كل صغيرة و كبيرة و كيف كان يتحكم في رقاب العباد و البلاد في ليبيا، فكل شيئ كان تحت سيطرته من سياسةٍ و إقتصادٍ و رياضة و ثقافةٍ و هلم جر، و كل هذا بواسطة أبنائه أولا و لجانه الشعبية ، فعاثو فسادا في الأرض حتى أتى أمر الله و النهاية تعرفونها .
و بعد مرور سبع سنوات على مقتل القائد معمر ، لم يتوقع أكثرنا شُؤْما حينها أنه سيظهر قذافي جديد و لو في ثوب شخص أخر ، و لكن شاء القدر أن نعيش و نعايش قذافيا أخرا في حياتنا هاته ، نعم يا سادة نحن الآن في حضرة قذافي تيزطوطين الذي يتحكَّم في مجلس جماعة تيزطوطين حتى صار كل عضو في الجماعة لا يصوت على نقطة من نقط الدورات … إلا إذا أشر له القذافي الجديد .. فالويل والثبور لكل من يتخذ قراره بنفسه ، دون إستشارة ( بومنيار ) تيزطوطين !.
لم يقف تحكم القذافي عند هذا الحد بل تأثره بالفكر القذافي الأب ذهب إلى أبعد حد فحاول إستمالة جمعيات المجتمع المدني فنجح في ذلك ترغيبا أو ترهيبا ، فآشترى ذمم الكثير من أشباه الجمعويين (المتطفلين على العمل الجمعوي طبعا ) في وقت أعلن فيه حربا ضروسا وبلا هوادة ، على كل من لم يمتثل لساديته من الجمعويين !وقد تفنن القذافي مؤخرا في إستغلال الدِّين .. بإعتباره سببا من أسباب التحكم في رقاب العباد و هذا ما بدأ يُحَضِّرُ له من خلا تهيئ أحد أقربائه لتولي رئاسة جمعية تسيير المسجد المركزي و ذلك لتبييض وجهه المُسْوَد بالفساد والتحضير للإستحقاقات المقبلة ….!
و أخِر مناورات قذافي تيزطوطين ، محاولة السيطرة على جمعية تسيير الفريق المحلي لكرة القدم و تسخيره لمجموعة من المرتزقة التابعين له، ممن يرون في العمل الجمعوي وسيلة لملء جيوبهم من الدعم العمومي ، هذه المجموعة من المرتزقة و التي يوظفها القذافي لخدمة أجنداته المشبوهة ، وذلك غصبا لإرادة الشباب… الذي ما فتئ يهددهم بوقف الدعم العمومي للجمعية الرياضية … هذا الدعم الذي نسي القذافي أنه حق لا مَكْرَمة و أنه مال عام و ليس من ماله الشخصي …؟
فإلى متى سيستيقظ قذافي تيزطوطين من أوهامه السلطوية التسلطية ؟ ألم يدرك أن عقارب الزمن تشير إلى سنة 2018 و ما يحيطها من إرتفاع منسوب في الوعي المجتمعي؟ متى سيتخلى ( ابو منيار ) تيزطوطين عن هذا النمط التسييري الذي جلبه معه من تجربة رعيه للمواشي .. .

عن حسن لوكيلي بتصرف

10/07/2018

مقالات ذات الصلة

18 فبراير 2025

الصحفي رمسيس بولعيون أمام الشرطة القضائية بالناظور

18 فبراير 2025

المفتش العام للشؤون القضائية يلتحق باللجنة التفتيشية التي تتفحص أحكام إستئنافية الناظور

18 فبراير 2025

اللجنة الملكية للحج تحدد كلفة موسم 1446هـ وتعلن عن تعويضات للحجاج

18 فبراير 2025

تفكيك شبكة إجرامية متورطة في النصب والاحتيال بفاس

18 فبراير 2025

مطالب بفتح تحقيق عاجل في واقعة اعتداء جسدي من قبل ضابط في الشرطة القضائية بالعروي على مواطن

18 فبراير 2025

جرى تسليمهم عبر زوج بغال بوجدة … الجزائر تفرج عن 31 مغربياً ضمن ملف “المحتجزين”

18 فبراير 2025

الملك محمد السادس يهنئ محمود علي يوسف برئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي

18 فبراير 2025

هددت بالتصعيد فسارع الوزير إلى لقائها … نقابات تعليمية تلتقي بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة

18 فبراير 2025

وزير الداخلية الإسباني : المغرب لديه تجربة كبيرة في تنظيم المحافل والتظاهرات العالمية

18 فبراير 2025

تلاميذ مدرسة تيغانمين بالحسيمة يتابعون دراستهم بين الموتى

18 فبراير 2025

من “الحريگ” إلى زي الشرطة … قصة مروان الشهيبي التي ألهمت إسبانيا

18 فبراير 2025

أعوان سلطة بالصويرة … من “مقدّمين” إلى “حمّالة” و بأمر من السلطة

18 فبراير 2025

تساسنت بجماعة إزمورن بالحسيمة … المنطقة التي اختارها المجلس للموت البطيء

18 فبراير 2025

توقيف شخص هشم سيارة الشرطة في الدار البيضاء

18 فبراير 2025

بارون عقار معتقل بسجن سلوان بالناظور يصارع الموت بالمستشفى الحسني لعدم توفر العلاج المناسب